تنظر محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة غدا الأحد الدعوى المستعجلة التى أقامها الدكتور كمال درويش ضد المهندس حسن صقر، ويطالب فيها بأحقيته فى رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وذلك بعد قرار المحكمة الإدارية العليا بإبعاد سمير زاهر، وباعتباره حاصلاً على المركز الثانى فى عدد الأصوات فى انتخابات اتحاد الكرة التى تم إجراؤها فى نوفمبر قبل الماضى بعد سمير زاهر.
كان محامى درويش طالب فى الجلسة السابقة بتصعيد موكله لرئاسة الاتحاد نظرا لحصوله على أعلى الأصوات فى الانتخابات التى جرت، خاصة بعد صدور حكم ببطلان رئاسة سمير زاهر، كما طلب فتح باب الترشيح احتياطياً بين المرشحين الثلاثة "كمال درويش وأسامة خليل وأشرف شاكر"، وقال إن المجلس القومى للرياضة أخطأ عندما أصدر قراراً بتعيين هانى أبو ريدة رئيساً لاتحاد الكرة.
الجدير بالذكر أن كمال درويش حصل فى انتخابات رئاسة اتحاد الكره الماضية على المركز الثانى بواقع 27 صوتاً من إجمالى 114 صوتاً من أعضاء المجلس.
