بالصور.. أهالى شبرا يحتفلون بمولد "الموافى"

السبت، 24 يوليو 2010 09:20 ص
بالصور..  أهالى شبرا يحتفلون بمولد "الموافى" الرقص بالقلة على طريقة الشمعدان
كتب محمود رضا ومحمد فهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد منطقة منية السيرج بشبرا مصر فى مثل هذا الأسبوع من كل عام الاحتفال بمولد الشيخ على الموافى، ويعد هذا الاحتفال بالنسبة للأهالى المنطقة كالعيد القومى أو المناسبة الأولى التى يتجمعون عليها رجالا ونساء وأطفالا، ويعود للمنطقة أبناؤها الغائبون عنها للمشاركة بالمولد، ويتبادلون فيها التهانى والزيارات ويقدمون الطعام ويوفون بالنذور خلال أيام الاحتفال، ويتجمع الباعة من جميع المحافظات بغية تحقيق أرباح ببيع بضاعتهم، كما يعد هذا اليوم عيدا خاصا بالنساء التى ترتدى أجمل ما لديها وتكون أول المشاركات.

وبسؤال الشيخ مرسى بدر الدين، خادم مقام سيدى الموافى، عن تاريخ المقام وعن أصل الشيخ وحكاياته أكد أنه ليس على علم بأى من هذه الأمور، ولكنه توارث خدمة المقام من أبيه وحرص طوال سنوات على خدمة المقام وإقامة المولد فى موعده.

وأكد أن منطقة منية السيرج كانت تسمى قديما بـ"منية الأمراء"، حيث يحيط بها أولياء الله الصالحين من جميع الجهات أمثال الشيخ رمضان وسيدى عباس وسيدى القوادرى وسيدى أحمد معلوفى ويضيف أن هؤلاء أولياء خصهم الله بالمقام جزاء لما عبدوه فى الدنيا، ويؤكد أنه يعتبرهم حماة المكان وحراسه.

وحكى خادم المقام حكاية لاتلائم القرن الواحد والعشرين حيث قال: "إنه كان جالسا فى داره يفكر كيف يقيم الاحتفال وليس فى جيبه ولا مليم، وفجأة دخل عليه أحد الصالحين بالنطقة وضرب على صدره قائلا: "يا رءوف ارزقنا بالرز والخروف، فإذا بسيدة ثرية تدخل بصنية كبيرة عليها نصف خروف وتحته الأرز".

وأضاف أنه وجد فى جيبه مبلغ 600 من حيث لا يدرى ولا يعلم، أقام بها الاحتفال فى ذلك العام، وقال: "هكذا يعيش الصالحون والقريبون من الله".

وبسؤال أحد أبناء المنطقة أكد أن ما يسمى بالمولد ما هو إلا تداخل لعوامل كثيرة منها ما يخص أكل العيش، حيث إن القائمين على مثل هذه الموالد والمقامات يحصلون على أموال النذور والصدقات والتبرعات لأنفسهم ويحيون حياتهم دونما تعب أو سعى وراء عمل، والعامل الأخر وهو لعبة السياسة، حيث يحرص أعضاء مجلس الشعب وجميع المرشحين على مشاركة أهالى المنطقة احتفالهم السنوى، وكذلك تقديم الدعم المادى والهدايا وبعض المأكولات لكسب ود الأهالى ليوم الانتخابات الذى لم يبق عليه إلا شهور، وترى لافتات بأسماء المرشحين تملأ المكان تحمل التهانى بالمولد، وذلك لعلم هؤلاء المرشحين بما يمثله هذا الاحتفال لدى أبناء المنطقة.

ويحرص رجال الأمن سنويا على الحضور بشكل مكثف لتقديم الحماية الأمنية، وفض أى مشكلات قد تحدث.

الخليفة يروى عطشه ثم يتبعه الآخرون حصولا على البركة


الخليفة على حصانه وأمامه المريدون


أحد العامة يضع يده على الخليفة لينال البركة


إحدى المداحات تحيى ليلة المولد


إحدى السيدات ترقص وبيدها علم الطريقة


الرقص بالقلة على طريقة الشمعدان


فرحة تغمر الوجوه وتصفيق حاد


إحدى السيدات توفى نذرها وتعطى مبلغ من المال للقائمين على المولد


تطلب الدعاء لها بالميكروفون


الطبل البلدى يتقدم مسير المولد


لم يخلُ الاحتفال من الألعاب النارية


المرشحون لمجلس الشعب يتخذون من المولد وسيلة للدعاية






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة