فهلوة المصريين تتفوق على هدايا الشركات..

التجار يسرقون العروض الترويجية ويبيعونها للزبائن

السبت، 24 يوليو 2010 02:17 م
التجار يسرقون العروض الترويجية ويبيعونها للزبائن المصريون من باب الفهلوة يبيعون العروض المجانية للزبائن
كتبت إنتصار سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الهدايا الترويجية أسلوب لجأت له الشركات التجارية لترويج منتجاتها وزيادة المبيعات، ولكن فهلوة المصريين كان لها رأى آخر.

تقول هبة محمود مدرسة إنجليزى: "لقيت شنطة موبينيل مع بعض أصدقائى وعجبتنى جدا، ولما شفتها معروضة فى محل موبيلات مع خط موبينيل بسعر 25 جنيها، ما فكرتش كتير اشترتها رغم أنى مش محتاجة الخط وعندى تلفونى اللى ما قدرش أغير رقمه، وقلت لزوجى اعتبر إنى اشتريت الشنطة بهذا المبلغ، وبعد أسبوع لاقيت الشنط بتتباع لوحدها على الرصيف بعشرة جنيهات، فقال لى زوجى بسخرية مش هى دى الشنطة اللى اشترتيها أنت ست مبذرة".

وتقول هالة سعيد، ربة منزل: "الهدايا الترويجية والخصومات الحقيقية تجدها فى متاجر الجملة الكبيرة مثل هايبر ماركت وكارفور ومترو، أما محلات التجزئة فنادرا ما أجد الهدية مع السلعة، وإذا سألت عليها خصيصا، يرد البائع دة كان عرض وخلص ودى البضاعة الجديدة، لذلك أكتب كل مشترياتى الشهرية فى ورقة وأشتريها مرة واحدة من أحد هذه المتاجر، ولا ألجأ لمحلات التجزئة إلا فى المشتروات اليومية البسيطة"، وتضرب هالة المثل بزوجة بقال تعرفها جيدا، بيتها يتملئ بهذه الهدايا مثل أكواب الشاى، الملاعق، والمفارش وأدوات المطبخ البسيطة وعليها اسم الشركة.

أما محمد صلاح، بكالوريوس تجارة، فيكشف عن سر هذه الفهلوة قائلا: "منذ فترة فكرت فى مشروع بيع المنظفات الصناعية والمنتجات الورقية، وبدأت أتفق مع التجار الكبار لشراء هذه المنتجات، وفى أحد المنظفات كان عليها عرض هدية، فقال لى التاجر: "قبل ما تعرضه فك الهدية وبيعها لوحدها بجنيه تعمل لك مكسب أحسن" فرددت عليه: "أنا عايز أعمل زبون علشان كده هسيب الهدية حتى يثق الزبون فى المحل".

ومن جانبها أكدت مروة على كلام محمد قائلة: "كنت أعمل بأحد الصيدليات، وذات مرة نزل عرض على الشامبو زجاجة بلسم هدية، فطلب منى صاحب الصيدلية أقوم بفك الهدية من الشامبو حتى نبيعها للوحدها فيزداد مكسبه".

وعلى رصيف الشوارع الرئيسية والميادين الشهيرة بمصر تجد الهدايا الترويجة شنطة – تيشرت – كورة – كاب – مجّات – لعب أطفال تباع فى وضح النهار يقول محمد على بائع: "نشترى هذه الهدايا بالاتفاق مع أحد العاملين بالشركة أو تجار الجملة، نشترى الهدية بنصف سعرها أو أقل أحيانا حسب شطارة البائع، وتقبل الناس على شرائها لرخص ثمنها عن العادى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة