اكتشاف مقبرة تحتوى على رفات 17 جمهوريا قرب طليطلة فى إسبانيا

أفادت صحيفة آل باييس الإسبانية أمس، الخميس، أنه تم اكتشاف مقبرة جماعية تحتوى على رفات 17 مقاتلا جمهوريا أعدمهم بالرصاص أنصار الديكتاتور فرانكو قرب طليطلة (وسط إسبانيا) بعد أكثر من سبعين سنة من الحادثة.

ويعثر بانتظام فى إسبانيا على مقابر جماعية دفن فيها جمهوريون قتلهم أنصار فرانثيسكو فرانكو فى إسبانيا بفضل نشاط جمعيات عائلات "مفقودى" عهد الديكتاتور فرانكو، إلا أن هذه المقبرة التى تقع فى ميناسلباس تتميز بكونها تعود إلى ما بعد الحرب (الأول من ابريل 1939) وبأنها تحتوى على عدد كبير نسبيا من الرفات.

وأوضحت الصحيفة استنادا إلى جمعيات عائلات المفقودين التى قامت بعمليات النبش أن هؤلاء المقاتلين الجمهوريين قتلوا فى الثالث من إبريل 1939 بعد "تعذيب بعضهم بشكل همجى"، بينما كانوا عائدين من الجبهة بعد الهزيمة، مشيرة إلى أن "جيرانهم" الذين انضموا إلى ميليشيات فرانكو خلال غيابهم هم الذين قتلوهم.

ويفترض أن إسبانيا تعد نحو 114 ألفا من "مفقودى عهد فرانكو" دفنوا بدون الإشارة لهوياتهم فى مقابر جماعية فى الحقول، وتعرضوا للنسيان طوال الأعوام الأربعين التى استمرت فيها ديكتاتورية فرانكو ويصعب اليوم العثور عليهم.