أكد الداعية الإسلامى على الجفرى أن "رعاية الإحساس" لدى المرأة، أهم حقوق الزوجة على الزوج، وأن فقده يغيرها ويضر بالعلاقة بين الزوجين، فيصعب عودتها إلى شكلها السوى، ولا يعوضه عندها الأموال والممتلكات، وأن القوامة ليست مفهوما فوقيا تسلطيا معناه استخدام الصلاحيات دون الالتفات إلى الواجبات، واصفا من يفعل ذلك بالمتلاعب بالدين، وأضاف:" القوامة واجب وليس حق، ومعناه الرعاية".
وأوضح الجفرى فى الحلقة التى أذيعت أمس الأربعاء من برنامج حياتنا على فضائية دريم تو، أن المقصد الرئيسى من الصلة الزوجية هو عبادة الله، وهو مقصد مقدس، والمقصد الثانى هو تطبيق فلسفة أخلاقيات الصلة من احترام ومودة ورحمة، والثالث هى العلاقات الاجتماعية المرتبطة بهذه الصلة وهو المرتبط بالأبناء والأقارب من أهله وأهلها، والمجتمع، وأن التنافس بين الزوجين ينبغى أن يكون على أساس من سيحسن إلى الآخر أكثر من شريكه، ولكن الناس تجاوزت كل صمامات الأمان الثلاثة السابقة، ودخلت فى معارك وتحولت الصلة إلى معركة بين حركات نسوية وأخرى ذكورية، وأخرى بالمحاكم، وأضاف:" لو أن الرسول جاء إلى بيوتنا لما أحب من الرجل أن يمزح معها قائلا إنك ناقصة عقل ودين، أو أى شىء من هذا القبيل مما يجرح الإحساس.
واختتم الجفرى حديثه بنصح الأزواج بأن يضعوا فى البيت حبا، وأن تكون هناك رعاية كل طرف لحق الآخر، وليس العكس، مشددا على ضرورة التحمل، والإحسان.
ومن يهتم بصلاحياته فقط متلاعب بالدين..
على الجفرى: رعاية الإحساس أهم حقوق الزوجة
الخميس، 22 يوليو 2010 09:24 ص
الداعية الإسلامى على الجفرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة