نجم وحجاب ونصر أبوزيد والبساطى محرومون من جوائز الدولة

الجمعة، 02 يوليو 2010 02:08 ص
نجم وحجاب ونصر أبوزيد والبساطى محرومون  من جوائز الدولة أحمد فؤاد نجم
دينا عبد العليم ووجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ بهاء طاهر: الكاتب المستقل يتعرض للاضطهاد.. صبرى حافظ: عصفور أهان فاروق عبد القادر بترشيحه لـ«التفوق»

شن الناقد الدكتور صبرى حافظ أستاذ الأدب العربى ورئيس تحرير مجلة الكلمة التى تصدر بلندن هجوما على جائزة الدولة التى منحت للناقد الراحل فاروق عبدالقادر قبل رحيله واعتبر منحه جائزة التفوق تقليلا من قيمته بصفته يستحق جائزة مبارك لأعماله المهمة وقال إنه بالرغم من إفلاس مؤسسة منح الجوائز تلك وتعريتها أمام الرأى العام الثقافى، فإنها لا تكافئ من ينضوون تحت لوائها فحسب، ولكنها تتعمد تشويه من ينأون بأنفسهم عن أوزارها، لذلك فإننى حزين إلى أقصى حد بسبب ما فعله جابر عصفور، ونجاحه فى إهانة فاروق عبدالقادر وهو على فراش الموت، بمنحه جائزة التفوق. ولأن جابر عصفور يعرف أن فاروق عبدالقادر قد اختار طوال حياته موقفا مغايرا، بل ومناقضا للموقف الذى اختطه هو لنفسه، فقد أراد وقد تأكد من أن فاروقا لن يرد عليه، حين يوجه له تلك الإهانة ويشوهه، وأن يمنحه جائزة التفوق مع مصطفى الضمرانى. وأنا على يقين من أن فاروق عبدالقادر لو كان فى وعيه ساعتها لما تجرأ جابر عصفور على فعلته تلك، فمن حق جابر عصفور أن يهين نفسه، وأن يقبل جائزة القذافى بعد أن رفضها جويتسولو، ولكن ليس من حقه إهانة فاروق عبدالقادر، لقد كان إسهام الراحل الكبير فاروق عبدالقادر فى النقد وفى الحياة الثقافية وفى بناء القيم غير المعوجة يفوق إسهامه هو شخصيا، وكان الأحرى به أن يترك فاروق عبدالقادر فى سلام وهو على فراش الموت، بدلا من توجيه الإهانات له، وهى الإهانات التى كان من الطبيعى أن ترتد إلى من صدرت عنه.

وقال صبرى إنه من الطبيعى ألا يفوز الشرفاء بجوائز الدولة، لما بها من رشاوى وزيف وفساد. لذلك وحتى لو وجدت هيئات ترشح أسماء مثل نصر حامد أبوزيد، وسيد حجاب وأحمد فؤاد نجم ومحمود الوردانى فلا أظن أن هناك فرصة لفوزهم فى ظل تركيبة المجلس وسيطرة شلة «الوزير الفنان» الذى أدانت المحكمة بعض أقرب معاونيه بالسرقة والرشوة وتبديد المال العام، ولو كانت القيمة هى المعيار، وليس خدمة المؤسسة لفاز نصر حامد أبوزيد بأرفع الجوائز فى العلوم الاجتماعية، ولكنها ذهبت لمن قدم خدماته لتلك المؤسسة مثل مصطفى الفقى.

بينما أكد الروائى الكبير بهاء طاهر أن معظم من لا يفوزون بالجوائز هم من الكتاب المستقلين عن المؤسسة الرسمية، والكاتب الذى يفضل أن يعيش مستقلا يتعرض للتعنت والاضطهاد ومن نماذج هذا القهر عدم ترشيحه لجوائز الدولة، وكان فاروق عبدالقادر الذى حرم من العديد من حقوقه، ومنها جوائز الدولة، لأنه رفض الانتماء لأى مؤسسة، واختار طريق الأدب فعاش فقيرا ومات فقيرا،.

وأكد الشاعر عبدالمنعم رمضان أن هناك بعض الأشخاص يلجأون لأصدقائهم أساتذة الجامعة وأعضاء الاتحادات ويطلبون منهم ترشيح أسمائهم، وهناك قاعدة معروفة وهى أنك مادمت لا تذهب لتطلب ترشيح اسمك فأنت لا تريد الجائزة وبالتالى لن يرشحك أحد من تلقاء نفسه إلا عندما تطلب أنت ذلك وهو ما يعتبر تسولا للجائزة، مؤكدا أن من يرشح للجائزة وينالها عليه رد الجميل لمن رشحه ويصبح الأمر فى النهاية تبادل مصالح وخدمات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة