التقى الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، والدكتورة منى مينا منسق حركة أطباء بلا حقوق، والدكتورة كريمة الحفناوى، عصر اليوم الدكتور عبد الحميد أباظة مستشار وزير الصحة لمجلسى الشعب والشورى، بمقر وزارة الصحة بقصر العينى، لوضع حد لقرار بيع أرض مستشفى باب الشعرية، والتى طالب "نور" بإلغاء المزاد الذى يجرى على الأرض المؤجرة لوزارة الصحة التى تسعى وزارة الأوقاف لبيعها.
وأكد نور، أنه التقى بـ "أباظة" شارحا له ملابسات المستشفى، موضحا أنه تبين أن الوزارة ليس لديها أى معلومات بشأن إجراءات بيع مستشفى باب الشعرية، لذا سلم "أباظة" كافة المستندات الخاصة بأرض المستشفى.
وأوضح "نور" أنه ينتظر بيانا من الوزارة خلال أسبوع من تقديم المستندات على أن يتم التصعيد بدءا بوقفة أمام وزارة الأوقاف وتنتهى باعتصام مفتوح داخل الأرض بجانب تقديم بلاغ للنائب العام لما فيها من شبهة إهدار المال العام ، احتجاجا على بيع الأرض لمستثمر بعد إنفاق المبالغ الطائلة للحكومة على تأسيس المستشفى التى وضع حجر الأساس لها، قائلا "هل مهدنا كل ذلك وأهدرت الأموال لصالح المستثمرين"، كما وجه "نور" سؤاله لوزير الصحة " لو كان العدوان على شبر من دار الفؤاد .. ماذا سيكون موقفك".
واتهم نور، وزارتى الصحة والأوقاف بالتواطؤ معا ، لبيع أرض المستشفى إلى أحد المستثمرين عبر مزاد بـ30 مليون جنيه، موضحا أنه يهدف لصالح المواطنين عبر ذلك الأمر وليس لأى مصلحة شخصية، حيث أكد "نور" أنه لن يتقدم لانتخابات مجلس الشعب.
وشملت المستندات التى قدمها "نور" لـ "اباظة" 11 مستندا تتضمن الخطوات المرحلية لبدء الاتجاه نحو إنشاء المستشفى، والتى بدأت بطلب لـ "نور" موجه إلى وزير الصحة السابق بإنشاء المستشفى وبناء عليها تحرك الوزير بطلب إلى وزارة الأوقاف باستئجار الأرض، وانتهت بوضع حجر الأساس بعدما صرفت العديد من الأموال على الشركات الهندسية، بجانب الأموال الأهلية التى خصصها "نور " لبعض الأجهزة بالمستشفى، إلا أنه جرى وقف المستشفى بعد ذلك لتحاول وزارة الأوقاف بيعها لأحد المستثمرين.
"نور" يتهم "الصحة" و"الأوقاف" بالتواطؤ لبيع أرض مستشفى باب الشعرية
الإثنين، 19 يوليو 2010 06:59 م