سادت حالة من الاستياء بين العمال المعينين بعد عام 2000 بالشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية، بعد لقاء وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى التى أكدت لهم عدم توافر موارد مالية لتنفيذ الاتفاقية المبرمة بينهم وبين الوزارة للخروج على المعاش المبكر مقابل 50 ألف جنيه لكل عامل، بالإضافة إلى 1000 جنيه عن كل سنة خدمة.
وأضاف أحد العمال أنهم توجهوا اليوم، الأحد، لمكتب الوزيرة، وذلك بعد تأخر صرف المتغير من الرواتب لشهر يونيو الماضى حتى الآن، بالإضافة إلى عدم تنفيذه للاتفاقية مضيفا أن الوزيرة أكدت لهم أن تأخر تنفيذ الاتفاقية بسبب عدم توفير الحكومة للموارد المالية اللازمة لخروج العمال على المعاش المبكر، كما أن الشركة القابضة ترفض قرار تصفية الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية، مشيرا إلى أن حالة من الاحتقان انتشرت بين العمال بعد لقاء الوزيرة وهدد البعض منهم بالاعتصام أمام مقر الوزارة ومقر الاتحاد العام للعمال.
يذكر أن أكثر من 80 عاملا من عمال القطاع العام بالشركة قد نظموا صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام وزارة القوى العاملة لمطالبة الوزيرة بزيادة الحد الأدنى لخروجهم على المعاش المبكر من 80 ألف جنيه إلى 150 ألفا لكل عامل أو تنفيذ توصيات الجمعية العمومية غير العادية للشركة والتى عقدت فى 28 يونيو الماضى بصرف 10 آلاف جنيه عن كل سنة خدمة لكل عامل.
استياء عمال المعدات التليفونية لعدم صرف المعاش المبكر
الأحد، 18 يوليو 2010 04:33 م
وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة