تسأل قارئة تزوجت منذ عامين، ولم يحدث حمل، وطلب منى الطبيب إجراء أشعة بالصبغة للتأكد من سلامة قناة فالوب، فهل هناك خطورة من إجرائها؟
تجيب الدكتوره رجاء منصور، مديرة المركز المصرى لأطفال الأنابيب ونائب رئيس جمعية الشرق الأوسط للخصوبة والعقم قائلة: "معرفة ما إذا كانت قناة فالوب مفتوحة أم بها انسداد من أهم الأسئلة التى يجب أن يعرف الطبيب إجابتها، ويمكن التأكد من ذلك بواسطة الأشعة بالصبغة، وهى عبارة عن صورة بأشعة "إكس" على منطقة الحوض بعد حقن الرحم بمادة "صبغة" عن طريق قسطرة أو كانيولا تدخل فى عنق الرحم، ويفضل أن يكون الحقن بطيئا حتى لا تشعر السيدة بالألم.
وإذا كانت الأنابيب مفتوحة فإن الصبغة تملأ تجويف الرحم ثم تملأ الأنابيب ويخرج جزء من طرف الأنبوبة، أما إذا كانت الأنابيب مسدودة فلا تظهر الأنابيب فى الصورة لعدم امتلائها بالصبغة.كما تفيد الأشعة بالصبغة أيضا فى معرفة شكل تجويف الرحم، وهل توجد أى عيوب خلقية أو أورام ليفية أو التصاقات وأنسجة ليفية.
وتجرى هذه الأشعة بعد الدورة الشهرية مباشرة، ويجب التأكد من عدم وجود التهابات مهبلية أو فى عنق الرحم قبل القيام بها، وفى بعض الأحيان النادرة تحدث التهابات فى الحوض بعد أشعة الصبغة. ويمكن التحقق من سلامة قناة فالوب أيضا عن طريق الموجات فوق الصوتية ومنظار البطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة