طالبت منظمة الصحة العالمية إتاحة الأدوية ذات التأثير النفسى والمواد المخدرة لأغراض الاستعمال الطبى – وهى الأدوية التى لها استعمال علاجى ولكن يمكن أن يساء استعمالها أيضاً فى أغراض غير طبية، لذا وضعت الاتفاقيات الدولية هذه الأدوية تحت الرقابة - مثل علاج الآلام والصرع والرعاية التوليدية فى الطوارئ، حيث لا يزال الحصول على هذه الأدوية يخضع للمراقبة بشكل محدود .
وأشارت المنظمة على موقعها على الإنترنت إلى أن الخوف من إساءة استعمال هذه المواد من العوامل الرئيسية التى تحد من الحصول على المسكنات الأفيونية، حيث لا يتلقى العلاج باستخدام هذه المواد الأفيونية المفعول إلا 2% فقط ممن يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن فى البلدان النامية، بينما يترك نحو 90% من مرضى الصرع فى أفريقيا دون إعطائهم العلاج بالأدوية الأساسية مثل دواء فينوباربيتال، وهو من المواد الخاضعة للمراقبة.
وأكدت المنظمة أنه يمكن إنقاذ نحو 000 70 حالة وفيات تحدث أثناء الولادة سنوياً إذا أتيح العلاج من النزف بعد الوضع بدواء أوكسيتوسين أو إرغومترين، وهما من الأدوية الخاضعة للمراقبة.
أضافت المنظمة أن البلدان المتقدمة زادت من استخدامها للأدوية ذات التأثير النفسى والمواد المخدرة بنسبة 79% من الاستهلاك العالمى للمورفين بينما شكلت البلدان النامية 6% فقط .
جدير بالذكر أنه عملياً لا يصاب معظم المرضى بالاعتماد على الأدوية الأفيونية المفعول مادام يتم استعمالها بشكل مرشدً وفى الأغراض الطبية من أجل تخفيف الآلام.
منظمة الصحة تدعو لاستخدام أوسع للأدوية المخدرة
الجمعة، 16 يوليو 2010 08:26 ص
منظمة الصحة العالمية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة