لماذا يطمع المصريون ويضحكون على أنفسهم برسم ملامح «القناعة والرضا» على وجوههم؟

الجمعة، 16 يوليو 2010 01:07 ص
لماذا يطمع المصريون ويضحكون على أنفسهم برسم ملامح «القناعة والرضا» على وجوههم؟

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الطمع» و«الجشع»، غريزتان بشريتان، تتحولان أحيانا إلى «إدمان» و«مرض»، بلا علاج، هذا ما كشفت عنه مجزرة «المقاولون العرب» التى ذكرت تحريات أجهزة الأمن، وتحقيقات النيابة العامة، أنها لم تكن عابرة أو مرتكبها قاصد سبيل، بل كان عاقدا العزم على الفعل، إثر خلاف حول تجارة آثار.

المصريون دائمو الاشتباك، مع «الطمع والجشع» رغم أنهم يرسمون ملامح «القناعة والرضا» على وجوههم، ولنا فى 3 قصص شهيرة، «عظة لأولى الألباب»، هل تتذكرون قضية «القرصنة الإلكترونية»، والمتهم فيها مجموعة ما تزيد على 50 مصرياً، بجانب عدد آخر من الأمريكيين، بتهمة الاستيلاء على أموال مواطنين أمريكيين، والسطو على بنوك، والتزوير فى محررات رسمية، والقيام بعمليات غسيل أموال. لك أن تتخيل أن مجموعة شباب مصريين، أغلبهم ما بين الـ17 والـ21 سنة، نجحوا فى اختراق أعتى نظم الحماية والمراقبة، لأهم جهاز بنكى، وضللوا أذكى أجهزة الأمن والمخابرات لأقوى دولة فى العالم، واستطاعوا التوصل لصفحات حسابات بعض البنوك الأمريكية. واستمراراً لقضايا القرصنة الإلكترونية، والاستيلاء على أموال المواطنين بغرض توظيفها فى البورصة، كشف عدد من المواطنين، فى بلاغ تقدموا به لقسم شرطة مدينة نصر حمل رقم 54871 ضد «هيثم عدنان الشامى» والمعروف بـ«نصاب الفوركس»، يتهمونه بالاستيلاء على أموالهم وتوظيفها فى البورصة مقابل الحصول على نسبة من الأرباح، بعد أن أنشأ موقعا إلكترونيا متخصصا فى تسهيل التداول فى بورصة العملات على شبكة الإنترنت والمعروفة باسم «الفوركس» لاستثمار الأموال مقابل نسبة تبلغ 60% من الأرباح.

تجد إعلانات تفصيلية فى كل مكان لجذب أنظار «الطامعين« توضح لك طريقة «النصب» أو -عفواً- طريقة استغلال وتوظيف الأموال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة