وجه مسئولون كبار فى الجيش الإسرائيلى انتقادات شديدة لتسريب معلومات من أحد اجتماعات الجيش السرية للغاية جاءت تحت عنوان اجتماعات "عمليات وغارات"، عقدت فى مكتب وزير الدفاع، أيهود باراك، لمنع وصول السفينة "مرمرة" إلى غزة نهاية شهر مايو الماضى.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن تلك الاتهامات تأتى فى الوقت الذى يواجه النظام الأمنى تقدم قافلة السفن الليبية إلى سواحل قطاع غزة، حيث بدأت ترتفع وتيرة الحرب بين الجيش الإسرائيلى ومكتب وزارة الدفاع.
وكشف الجنرال، جيورا ايلاند، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى "جابى اشكنازى" بعث برسالة لرئيس الحكومة ووزير الدفاع قبل عدة أيام من عمل قوة الكوماندوز البحرى الإسرائيلى، ولم تمض ساعات حتى نشرت القناة الثانية الإسرائيلية فحو رسالة اشكنازى، بالإضافة إلى أمر وزير الدفاع بمعالجة الفجوات الاستخبارية، والاستعداد لإمكانية تواجد إرهابيين على متن السفينة، قبل عدة أسابيع من حدوث عملية الاعتراض العسكرية لسفن القافلة التضامنية.
وفى خلال ذلك اتهم مسئول كبير فى الجيش وزير الدفاع بتسريب المعلومات السرية، وتحدث أن التفاصيل التى بثتها القناة الثانية تمت خلال نقاش مغلق باعتباره نقاشاً سرياً للغاية.
وقالت معاريف إن الجيش يطالب الآن إجراء فحص دقيق من أجل العثور على من سرب المعلومات، مشيرين إلى احتمال استخدام جهاز "كشف الكذب" للوصول إلى الفاعل.
قادة بالجيش الإسرائيلى يتهمون باراك بتسريب معلومات سرية
الأربعاء، 14 يوليو 2010 01:10 م