تلفت تصميمات أشرف البارعة للكلام المطبوع على التى شيرتات التى يقوم ببيعها الشباب، فهو يستخدم كلمات شبابية من أمثلة "فكك منى"، وعن مشروعه يقول: "بمجرد أن تخرجت من الكلية شعبة تصميمات مطبوعة اشتغلت فى أحد الشركات كمحرك 3d، حيث كنت أتدرب بها لمدة عامين متتالين وقت دراستى، مما أتاح لى فرص عمل مباشرة فور تخرجى، ولكننى بعد فترة بدأت أشعر برغبة فى العمل فى مشروع يخصنى، ففكرت مع بعض زملائى فى إقامة مشروع صغير ثم بعد ذلك نكبره ليصبح مكتبا لتصميم الجرافيك، فوضعنا لأنفسنا هدفا وهو إحياء الكتابة العربية والكلمات بالمصرى، وبالفعل كان هناك إقبال كبير من الشباب على هذا النوع من التصميمات، واخترنا ساقية الصاوى لكى نعرض فيها منتجاتنا لأن جمهورها من الشباب المثقف إلى حد كبير، ويعى قيمة الرسومات التى نقدمها على الملابس، كما أن إيجار مكان المعرض رخيص ولا يزيد عن 350 جنيها لمدة عشرة أيام".
وعن تكلفة المشروع وتقسيم العمل فيه يقول أشرف: "لكل واحد دوره فى هذا المشروع فنحن ثلاثة، اثنان منا مسئولون عن تقديم التصميمات وأنا أحدهما، والثالث مسئول عن حسابات المشروع، وعندما شرعنا فى العمل لم يكن معنا سوى 4000 جنيه، وحاليا نبيع التى شيرت بـ 55 جنيها".
أشهر الرسومات التى قدمها أشرف تصميم شكل شارلى شابلن ولكن بشكل جديد، مبتكر، بالإضافة إلى علم مصر القديم الذى يحوى الهلال والنجمة، ورسومات أخرى كثيرة تعبر عن الشباب، وكلماتهم التى يستخدمونها فى حياتهم العادية".
أكثر ما يضايق أشرف، كما يقول، أن ينظر إليه البعض على أنه بائع، يقول: "أنا مش بياع تى شيرتات، أنا مبدع، بقدم تصميمات مبتكرة، وكل وقتى وطاقتى أضعها فى هذا الابتكار، فليس لدى وقت لشىء، ولو حتى قراءة جريدة، وأكتر حاجة تضايقنى أنه يجينى زبون يسأل على تمن التى شيرت، ثم يقولى، مش كتير؟!، فأنا مش بياع وبتاع فصال".
وعن أهم المشكلات التى واجهت أشرف أثناء العمل فى مشروعه، يقول: "أكثر المشاكل التى قابلتنى كانت فى المطابع التى كانت ترفض أن تطبع لنا على التى شيرتات الرسومات، والكلمات التى نقدمها، فالأغلب يرغب فى تقديم نوعيات جاهزة "أكليشيهات" من الأشكال التى تعود عليها السوق، والحقيقة هذه مشكلة كبيرة أن الناس تقاوم التغيير للأفضل، بس احنا ناويين نكمل".




