نشرت صحيفة التليجراف البريطانية أمس الثلاثاء، على صفحتها الأولى، خبر اكتشاف قطعة صغيرة من الطين يعود تاريخها إلى القرن 14 قبل الميلاد خارج أسوار مدينة القدس القديمة، تحتوى على أقدم وثيقة مكتوبة وجدت فى المدينة.
وأكدت الجامعة العبرية فى القدس – فى بيانها - أن القطعة تتكون من الصلصال، وتم العثور عليها فى منطقة قريبة من الجدار الجنوبى من المدينة القديمة، يعود تاريخها إلى فترة الملك سليمان، وذكرت تفاصيل الاكتشاف فى العدد الحالى من مجلة استكشافات إسرائيل.
وأكد البيان أن القطعة أحد الأدلة على أهمية القدس كمدينة رئيسية فى العصر البرونزى المتأخر، قبل فترة طويلة من دخول داوود عليه السلام لها.
وقال لواين هورويتز، باحث علم الآشوريات بمعهد الجامعة العبرية، " تبلغ حجم القطعة 2 سم أى (أقل من بوصة واحدة) وسمكها فى حجم سنتيمتر واحد، وتحتوى على رموز أكادية قديمة، ومن المرجح أنها جزء من رسالة ملكية رسمية".
ويؤكد هورويتز فى البيان على تبادل الرسائل بين الملوك فى الشرق الأدنى القديم، وأنه من المحتمل أن تكون هذه القطعة جزءا من رسالة، وتشمل الرموز على جزء من عبارات منها "أنت"، "كنت" ، "فى وقت لاحق"، "القيام".
يذكر أن أقدم وثيقة مكتوبة وجدت سابقا فى القدس وكانت عبارة عن قرص موجود فى منطقة فى مدينة داود يرجع تاريخها للقرن الثامن قبل الميلاد فى عهد الملك "حزقيا".
اكتشاف قطعة أثرية يعود تاريخها إلى القرن 14 فى القدس
الأربعاء، 14 يوليو 2010 02:13 م
مدينة القدس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة