صحيفة أمريكية: أوباما بات أكثر ثقة فى لقاءاته مع قيادات العالم

الإثنين، 12 يوليو 2010 08:44 م
صحيفة أمريكية: أوباما بات أكثر ثقة فى لقاءاته مع قيادات العالم باراك أوباما
واشنطن- (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، ثمة تغيير بات واضحا على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بعد مرور ثمانية عشر شهرا على دخوله البيت الأبيض، وأنه أصبح أكثر ثقة وخبرة بإبدائه لمسة ترحيب شخصى خلال استقباله لقيادات العالم مؤخرا، مثلما حدث بالنسبة لقيادات من روسيا والصين وإسرائيل.

وبحسب تقرير بثته الصحيفة على موقعها مساء اليوم الاثنين، فإن الرئيس أوباما المعروف عنه إلقاؤه خطابات كبيرة والجدية فى لقاءاته مع قادة العالم، تحول خلال الأسابيع الأخيرة إلى شخصية جذابة مع قادة العالم فى محاولة من جانبه لخلق علاقات شخصية دافئة، من أجل تحقيق أهداف تعزيز المصالح الأمريكية.

وعلقت الصحيفة على هذا التغيير بالتنويه إلى احتمال اعتقاد الرئيس حاليا أن لفتة مديح فى اتصالاته مع قيادات إسرائيلية وأيضا العديد من المسئولين الأجانب الآخرين، قد تحقق المزيد بالنسبة للولايات المتحدة، مقارنة بالانتقادات اللاذعة.

وأضافت: "ربما أصبح أوباما بعد ثمانية عشر شهرا كرئيس لأكبر دولة فى العالم واجتماعه مع العديد من كبار القادة أكثر ثقة فى التعبير عن ذاته بأساليب شخصية، سواء مع القادة الدكتاتوريين أو الديمقراطيين بدلا من الاعتماد بالأكثر على قوة الأفكار التى يطرحها والإقناع الحرفى .

واستشهدت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" بمثال آخر على المسار الذى بات الرئيس الأمريكى ينتهجه، هو استضافته لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض بعد أشهر من الصدام والخلافات وجفاء التعامل .ونفس الأمر حدث أيضا مع الرئيس الروسى دميترى مدفيديف خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن واستضافته له بأحد المطاعم الأمريكية، لتناول عشاء من الهامبورجر وتبادل الحديث كصديقين.

وأكدت الصحيفة أن مناخ الثقة الجديد بين أوباما وميدفيديف ساعد على سرعة حل قضية الجواسيس الروس الذين تم إلقاء القبض عليهم فى الولايات المتحدة وتمت مبادلتهم بأربعة جواسيس أمريكيين فى السجون الروسية، فى عملية تم إنجازها بسلاسة.

كما أن الرئيس أوباما حاول تجاوز فجوة الاتصالات مع الرئيس الصينى هو جينتاو - وهى مهمة لم تكن سهلة بالنسبة لأى زعيم أجنبى - خلال اجتماع مجموعة العشرين الأخير فى كندا وقالت الصحيفة إن الرئيسين حاولا تطوير علاقتيهما أكثر مما حظت به قضايا أخرى من اهتمام . وكانت النتيجة توجيه أوباما دعوة إلى نظيره الصينى لزيارة البيت الأبيض كمؤشر على علاقات أوثق بين الدولتين.

وأكدت الصحيفة فى ختام تعليقها أنه ينبغى على الرئيس الأمريكى ألا يحمل عصا كبيرة فى يده، ويمضى بهدوء لأنه ينبغى عليه أيضا التحدث أحيانا بلطف وكسب ود الأشخاص بكلمات ودية أكثر بدلا عن انتقادهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة