"أمن الدولة" تنتظر 3 تقارير فنية للتصرف فى قضية "جهاد المنصورة"

الإثنين، 12 يوليو 2010 03:53 م
"أمن الدولة" تنتظر 3 تقارير فنية للتصرف فى قضية "جهاد المنصورة" "أمن الدولة" تنتظر 3 تقارير فنية للتصرف فى قضية "جهاد المنصورة"
كتب محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" أن نيابة أمن الدولة العليا تنتظر 3 تقارير فنية هامة للتصرف فى القضية رقم 38 لسنة 2010 حصر تحقيق أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بقضية "جهاد المنصورة"، وذلك إما بإحالتها إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ أو حفظها بعد 4 شهور من التحقيقات مع المتهمين.

وحسبما أفادت المعلومات أن أولى التقارير يتضمن تفريغ جميع محتويات السيديهات وأجهزة الكمبيوتر المضبوطة فى منازل المتهمين وأماكن تجمعاتهم ويتم تفريغها بقسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، أما التقرير الثانى فيتضمن نتائج فحص "الماسورة" التى تم ضبطها بمنزل أحد المتهمين والتى تم ذكرها فى بداية القضية على أنها "نواة لصناعة صاروخ" لاستخدامه فى الأعمال الارهابية، أما ثالث التقارير فيتضمن فحص الأوراق والكتب الإسلامية والعلمية وشهادات التجنيد وجوازات سفر المتهمين.

وفى نفس السياق تنظر نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوى تجديد حبس ثلاثة من المتهمين فى القضية وهم سعد الدسوقى ومحمد رمضان وأكرم عبد البديع، فيما تنظر يوم 20 من الشهر الحالى تجديد حبس 10 من المتهمين فى دفعة واحدة.

وحسب نتائج التحقيقات الأولية فإن قائد مجموعة الجهاد يدعى هشام فرج وأن المجموعة تشكلت منذ عام 2003 فى مدينة المنصورة ونظموا ثلاثة معسكرات على فترات مختلفة بشقق سكنية بمدينتى جمصة ورأس البر للتدريب على الأعمال الفكرية والبدنية، وضمت المعسكرات الثلاثة كلا من هشام فرج وخالد حمدى وأسامة عباس وأحمد عبد العزيز وحسن الخيال ومحمد عزت.

وكما جاء بالتحقيقات فى تلك القضية التى حملت رقم 38 لسنة 2010 حصر تحقيق أمن دولة عليا، أن مدة المعسكر الواحد ثلاثة أيام وكان ينفق عليها هشام فرج، الذى تولى التدريب البدنى لأفراد المجموعة وأعطى تكليفات بإعداد خرائط مساحية لموقع المعسكر والمواقع المحيطة به وتكليفات أخرى بتفسير سورة الأنعام وآيات الشرك الأكبر والأصغر وتفسير الظلال للشيخ سيد قطب.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين قد ضبط بحوزتهم 24 سى دى يتضمن كتبا فى الفقه الإسلامى وفكر الجهاد، وكذلك سى دى آخر يتضمن كتاب دعوة المقاومة السلامية لأبو مصعب السورى، الذى سبق أن تم ضبطه مع أعضاء خلية تنظيم الزيتون.

ووجهت النيابة إلى المتهمين أثناء جلسات التحقيق الماضية تهم الانتماء إلى خلية إرهابية تتبع تنظيم الجهاد المحظور والذى كان قد سبق لقياداته اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، واستهداف السائحين الأجانب خاصة الإسرائيليين بشبه جزيرة سيناء، واستقطاب عناصر جديدة للتنظيم، والاتصال بحركات مسلحة خارج البلاد بغية ارتكاب أفعال من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد والإضرار بمصالحها الاقتصادية، فضلا عن محاولات تصنيع صواريخ على غرار ما تقوم به حركة "حماس" من أجل استهداف المنشآت الأجنبية خاصة الأمريكية منها، وأماكن تجمعات السياح الإسرائيليين داخل مصر، واعتزام السفر إلى المملكة العربية السعودية والتسلل منها إلى العراق وأفغانستان لقتل الأمريكيين هناك والانضمام إلى الحركات المسلحة التى تستهدف المصالح الأمريكية والغربية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة