قبل إطلاق فوانيس رمضان الجديدة بالأسواق، خاصة الأشكال الجديدة، منها التى تصنع على هيئة شخصيات كارتونية وعلى هيئة ألعاب، لنفاجأ بأشكال جديدة كل عام، تجولت اليوم السابع بحى الموسكى لتتعرف على أشكال الفوانيس الجديدة فى رمضان 2010، والأشكال المتطورة من الفوانيس التراثية القديمة.
قال محمد على بأحد محلات الفوانيس بالموسكى "استحدثنا هذا العام أشكالاً جديدة لتطوير الفانوس الجديد، فزينا الكثير منها ووضعنا عليها أشياء جديدة لتواكب فوانيس 2010، وعليها إقبال هذا العام لأن الأطفال ملّت من الفوانيس الصينى".
تتراوح أسعار هذه الفوانيس ما بين 45 جنيهاً و70 جنيهاً، وذلك على حسب النوع، والذى يفرق فى الحجم والخامة.
وقال بائع آخر فى شارع الموسكى، إنه مازالت موضة العام الماضى مستمرة حتى الآن ولم تظهر أشكال جديدة، فهناك أربعة أشكال مختلفة من الفوانيس على شخصية كرومبو، أول شكل راكب "موتوسيكل"، الشكل الثانى "كرومبو يرقص ويغنى رمضان جانا"، وثالثاً "يرقص ويردد مقدمة فوازير كرومبو بصوت الشخصية الأصلى"، والرابع بملابس أقل جودة وهو أرخصهم سعراً بـ20 جنيها!! بس.
وبالإضافة لفانوس كورمبو تجد أشكالا أخرى من الفوانيس الصينى على شكل شخصية سرحان ونفيسة، وشخصيات كارتونية أخرى مثل "ميكى ماوس"، وتتراوح أسعار الفوانيس من 40 لـ70 جنيهاً.
فى خلال الجولة سألت بعض المشترين عن آرائهم فى فوانيس رمضان هذا العام وماذا يشترون لأبنائهم ، قال عادل محمد "الفانوس سعره غالى جداً، لكن المشكلة إن ابنى عايز فانوس كرومبو، وطبعاً الأطفال ما بتصدق تشبط فى حاجة".
أما جمال أبو العلا، قال: والله الواحد بيجيب الفوانيس دى يوم وبتعطل وبتتكسر ومش بتستحمل خالص، بس الواحد ها يعمل إيه، ما هو لازم الأولاد يفرحوا برمضان، وتختلف صفاء محمد مع "جمال"، قالت: الفانوس مش عاجبنى خالص لأن شكله مش فانوس ولا حاجة وبعدين غالى جداً جداً، والفانوس القديم بشكله الجديد أحسن كتير.
يذكر أن المصريين عرفوا فانوس رمضان لأول مرة فى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـجرى، وهو اليوم الذى وافق دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة ليلاً، فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس الملونة وهتافات الترحيب عند صحراء الجيزة حتى وصل إلى قصر الخلافة، ومن يومها ارتبط الفانوس بالاحتفال بشهر رمضان، متحولاً عن وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية، حيث قام الأطفال بالتجول فى الشوارع والأزقة وهم يحملون الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون، كما صاحب هؤلاء الأطفال بفوانيسهم المسحراتى ليلاً لإيقاظ الصائمين وقت السحور، وهى عادات استمرت حتى بعد زوال الدولة الفاطمية، وبدء عصر الدولة الأيوبية وما تلاها من عصور.
انتظرونا قبل حلول شهر رمضان بقليل لنوافيكم بآخر مستجدات الفوانيس الحديثة لعام 2010.
قبل رمضان بشهر..
تطوير فوانيس المعز بالزينة والرسومات لمواكبة الفوانيس الصينى
السبت، 10 يوليو 2010 07:55 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة