لمدة 4 أيام..

أغانٍ ورقصات وموسيقى عربية بالأوبرا ابتداء من الأربعاء

السبت، 10 يوليو 2010 05:15 م
أغانٍ ورقصات وموسيقى عربية بالأوبرا ابتداء من الأربعاء الحفلات مجانية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت دار الأوبرا فعاليات مهرجانها الصيفى بالمسرح المكشوف بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، حيث تقدم فرقة الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا الأمريكية والمتخصصة فى تقديم فنون الشرق الأوسط أربعة حفلات مجانية تبدأ الثامنة مساء أيام الأربعاء، الخميس، الجمعة، السبت المقبل.

وذكر البيان الصادر عن الأوبرا بأن الفرقة أعدت برنامجين متنوعين ومختلفين خلال الأربعة أيام يتضمنان موسيقى وأغانى ورقصات تمثل الثقافة والفنون الموسيقية والغنائية الشرقية، الأول: يقدم يومى الأربعاء، الخميس ويتضمن أغانى (انت عمرى لكوكب الشرق أم كلثوم، يا صلاة الزين لزكريا أحمد، لأجل النبى لمحمد الكحلاوى، حلوين من يومنا لسيد مكاوى، أعطنى الناى لفيروز، أهواك لعبد الحليم حافظ، حبينا لفريد الأطرش، ماما زمانها جاية لمحمد فوزى ومن ألحان سيد درويش زورونى كل سنة مرة، طلعت يا محلى نورها، وطالعة من بيت أبوها، بالإضافة إلى رقصات الخليج ولبنان واليونان وآذربيجان).

وأضافت: أن برنامج حفلى الجمعة والسبت يتضمن (ياللى هواك لأسمهان، الحلوة دى لسيد درويش، مين عذبك لمحمد عبد الوهاب، أنا فى انتظارك لأم كلثوم، توتا لفريد الأطرش، سألونى الناس لفيروز، زى الهوا لعبد الحليم حافظ، موشح يابهجة الروح، وأسماء الله الحسنى، بالإضافة إلى رقصات من التراث التركى والخليجى واللبنانى ورقصة أمريكية).

يذكر أن فرقة الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا الأمريكية تأسست عام 1981 بهدف تقديم الفن الفلكلورى والشعبى والكلاسيكى لدول الشرق الأوسط وتضم 40 عازفا و12 مغنيا، وتستخدم فى عروضها مزيجا من الآلات الموسيقية الشرقية والغربية منها (الناى، القانون، المزمار، الطبلة، الرق، الدف، الكمان، الاوبوا، الدرامز، التشيللو، الكلارنيت، الجيتار، الساكسفون والأوكورديون)، ويعكس ريبورتوار الفرقة القيمة المميزة للثقافة والفنون بالشرق الأوسط، قدمت الفرقة العديد من العروض بمختلف بلاد الشرق الأوسط وحازت إعجاب الجماهير والنقاد.


من ناحية أخرى، تشارك فرقة الرقص الفلكلورى من الاكوادور فى حفلات مهرجان الأوبرا الصيفى وتقدم حفلا بالتعاون مع العلاقات الثقافية الخارجية وسفارة الإكوادور بالقاهرة فى الثامنة مساء الاثنين 12 يوليو على المسرح المكشوف.

ويتضمن برنامج الفرقة عددا من الرقصات والأغانى من مختلف أنحاء الإكوادور ويقدمها 25 عارضا وعارضة فى 10 تابلوهات فنية رائعة منها: "فتاة كونيكا الجميلة" وهى رقصة تمثل أناقة المرآة بالزى التقليدى، "شرائط الأقمشة" وتمثل الشمس بأشعتها، "الفجر" وهى موسيقى تعزف عادة فى الفجر خلال المواكب والمهرجانات الشعبية بواسطة فرق فلكلورية معلنة قدوم العيد، "لذا احبك كونيكا".

ويعرض خلال التابلوهات مجموعة من الأشغال اليدوية التى تشتهر بها مدينة "اثواى" كالقبعات المصنوعة من القش وبعض الزهور التى تزدهر فى الجنوب الاكوادورى، "اذهبى فلقد رأوكى" وهى رقصة مبهجة، "البقرة المجنونة" رقصة شعبية من الفلكلور، بجانب مجموعة رقصات تعبر عن إيقاعات الإكوادوريين المنحدرين من أصل أفريقى منها "لابروسيسيون" والتى يشتهر بها سكان مقاطعة اسميرالداس، "إيقاع البومبا" وهى تنتمى لإقليم تشوتا وفيها ترقص الفرقة بزجاجات فوق رؤوسهم.
كما تقدم رقصة "كورولا": وهو إيقاع أفريقى شهير يقدم دائما فى جميع الاحتفالات الدينية والأهلية،"كومبيا" وهى رقصة كولومبية الأصل ويتميز بها سكان المناطق الحدودية بين كولومبيا والاكوادور، ومن فلكلور سلسلة الجبال الشمالية تقدم الفرقة رقصات "سان خوانيتو" وهى الرقصة المميزة للشمال الإكوادورى.

أما "اروشيكوس" فهى تعبر عن رقصة عسكرية ذات طابع حربى لكنها تمثل شهور السنة المرتبطة بالدورة الزراعية من خلال 12 جرسا يحملها الراقصون فى أجسادهم،"شيطان البيلارو" وهو واحد من أكثر المهرجانات الملونة فى البلاد وفيها يظهر الراقصون وهم يحملون السياط والحيوانات فى أيديهم، "الكوراسا" وهى تعكس اتصال السكان الأصليين بثقافة العالم ويتميز بالقفازات والأحذية والمجوهرات والأقلام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة