الفياجرا بين الطب النفسى والطب الجنسى

الأربعاء، 09 يونيو 2010 03:56 م
الفياجرا بين الطب النفسى والطب الجنسى د.هبة قطب خبيرة العلاقات الزوجية
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حبوب السعادة الزوجية بين قوسين "الفياجرا، أو الحبة الزرقاء"، ناقوس خطر ينبئ بمخاطر صحية خاصة للشباب فى سنوات الزواج الأولى اعتقادا منهم بأنها الحل السحرى لاستفحال الرجولة وإتمام العلاقة الزوجية فى أحسن حال، الأمر الذى اختلف حوله علماء النفس والصحة الجنسية حول مدى الخطر المحقق من تناول تلك الحبة.

قال أستاذ الصحة النفسية، هاشم بحرى،: إن الفياجرا فى حد ذاتها لا تسبب أضرارا أو تهدد الصحة العامة للأفراد، فهى فى حد ذاتها علاج يستخدم للضعف الجنسى، ولكنه أشار إلى تهديدها الفعلى بقوله: "تهديد الفياجرا الوحيد يكمن فى حصر العلاقة الجنسية واختزالها فى الحباية لتصبح العلاقة بعيده تماما عن أى مشاعر للفرد أثناء الجماع، وهنا تكمن الخطورة حيث يتحول الفرد لحالة من التبلد بالشعور بالآخر".

من جانبها نفت خبيرة العلاقات الزوجية هبة قطب، حديث بحرى، إذ قالت: "ليس حقيقى أن الفياجرا تختزل العلاقة الجنسية بها وتصبح خالية من المشاعر، بدليل أنها تحدث جميع الأعراض الجانبية بها إلا إذا لم تكن الشهوة تلح على الفرد، ومن ثم فلن يكون لها تأثير"، مؤكدة أن الفياجرا تمثل خطرا كبيرا على أصحاب الأمراض القلبية.

وأكدت على أن اللجوء للفياجرا يكون بسبب عدم رغبة الفرد فى مواجهة ما يعانيه من ضعف جنسى، فهى علاج عرضى مؤقت لا يمكن الاعتماد عليها لأنها من الممكن أن تصيب الفرد بضعف جنسى كامل.

وأضافت قطب أن الفياجرا فى حد ذاتها تستخدم لمعالجة الانتصاب عند الأفراد، إلا أنهم إذا استخدموها بدون وعى وبعيدا عن الإرشاد الطبى قد تحدث نتائج عكسية خاصة ممن يعانون من مشاكل بالأوعية الدموية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة