أشار الموقع إلى أن الفتاة التى تزوج منها جون وهو نجل الحاكم السابق لولاية فلوريدا الأمريكية، تدعى"ساندرا الغدادى" فى الثلاثين من عمرها وتنحدر من أب أردنى وأم عراقية وتعمل مديرة لمؤسسة "ستراتريل" الخيرية لدعم الشباب المهمش فى الشرق الأوسط وأوروبا.
هذا الزواج بين أسرة تحلق فى سحاب السياسة الأمريكية ويطمح أبناؤها فى الوصول إلى منصب رئيس الولايات المتحدة بعد أن تولاه جورج بوش الأب وجورج بوش الابن، يكتنفه الكثير من الغموض، فمشاهير هذه الأسرة بمن فيهم الرئيسان السابقان حضروه، وتخلله جو من المرح خصوصا عندما كان الصحفيون يلتقطون صور الرئيس السابق جورج بوش الذى كان يمازحهم ويطلب أن يبدو فى الصور أكثر شبابا وتألقا.
وفى هذه الأجواء لم يجد بعض الذين حضروا حفل الزفاف وينتمون لدوائر سياسية وصحفية مرموقة، مانعا فى الربط بين حظوظ أسرة بوش مع منصب رئيس الولايات المتحدة وبين أن يكتب القدر للعريس جون هذا الحظ فتصير هذه الفتاة العراقية سيدة أولى للولايات المتحدة وتدخل البيت الأبيض من أوسع أبوابه.
وحسب موقع الأردن نيوز انضمت "ساندرا" إلى المؤسسة فى عام 2007 بعد قضائها عامين كباحثة فى مكتب الأمير الحسن بن طلال وولى العهد الأردنى السابق، كما سبق أن عملت أيضا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحصلت على شهادة الماجيستير فى علم الاجتماع من جامعة "ماكيل" فى كندا.
أما العريس والمعروف باسم "جيبى" البالغ 26 عاما فهو يعمل فى شركة عقارية بولاية فلوريدا ويجسد طموح أسرة "بوش" فى الحفاظ على إرث نفوذها السياسى فى الولايات المتحدة الأميركية وداخل هياكل الحزب الجمهورى بشكل خاص رغم صورته السيئة جراء اعتقاله سنة 2005 فى قضية سُكر.
حضر الزفاف فى الكنيسة الكاثوليكية "سانت جود ميلكايت" التى أحيطت بها إجراءات أمنية مشددة الرئيسان السابقان "جورج بوش" الأب والابن برفقة زوجتيهما السيدتين الأولين السابقتين "باربرا" و "لورا" والعديد من أفراد الأسرة الآخرين.
وأثار انضمام "ساندرا" كفتاة عربية لأسرة "بوش" وهى من أشهر الأسر التى حكمت الولايات المتحدة الأمريكية، اهتماما ملحوظا فى الصحافة الأميركية حيث تساءل بعضها حول ما إذا كان زواج "جيبى" بـ "ساندرا" التى تكبره بأربع سنوات قائما على الحب والإعجاب المتبادل، أم أن هنالك اعتبارات أخرى ربما تكون سياسية أو مالية.
بوش الأب وبوش الابن
بوش الابن يلوح للمصورين
جانب من الحفل
