بعد أن كان للخاطبة الدور الرئيسى فى تزويج الشباب والفتيات فى فترة من الفترات، ظهرت الكثير من البدائل للتعارف بين الشباب والفتيات من أجل إقامة حياة زوجية ومنها مكاتب الزواج وإعلانات الزواج فى الوسائل الإعلامية المختلفة، والتى ربما لايزال يشوبها الحذرإلى حد ما.
وعن هذه الظاهرة يقول د.شريف أبو فرحة استشارى وخبير التنمية البشرية: "ظهرت كثير من العوائق لإتمام الزواج سواء مادية أو اجتماعية، فتغيرت بعض المفاهيم، ومع اختفاء الخاطبة التى توفق راسين فى الحلال نتيجة للتطور الواضح فى المجتمع ووجود مفاهيم جديدة لم تكن موجودة من قبل منها فكرة إعلانات الزواج سواء بالصحف أو الإنترنت، أو حتى عن طريق المكاتب والدعاية فى الشوارع وأصبحت عند البعض مفهوما مقبولا تماما وعند آخرين هو مفهوم مرفوض تماما وبينهما الكثير من درجات القبول والرفض، لكن قبول الفكرة يرجع إلى الشخص نفسه أو العائلة التى ينتمى إليها الفرد، فهناك الكثير من الإعلانات ينشرها الآباء عن بناتهم وأولادهم وإن كان عند البنات أكثر خوفا عليهن من مرور قطار الزواج والوقوع فى العنوسة، ولذا فننصح من يتبنى القبول التام أو الرفض التام لفكرة الزواج عن طريق المكاتب أو غيرها أن يكون مرنا واسع الأفق مع ثبات القيم والمعتقدات والأخلاقيات والسلوكيات التى تميز الإنسان كريم الأصل عن دونه من الناس".
ويضيف د. شريف أبو فرحة قائلا: "لا مانع من استخدام الوسائل المشروعة إن قبلها صاحبها ولكن حذار من الاستغلال الخاطئ والسئ والقبيح الذى يمارسه البعض مما يضيع حقوق الناس ويضيع حياة الناس، ويتم استغلالهم ماديًا ومعنويًا".
مكاتب الزواج مفهوم جديد لـ"راسين فى الحلال"
الإثنين، 07 يونيو 2010 12:25 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة