الصحف العالمية: الفاتيكان يناقش محنة مسيحيى الشرق الأوسط.. منع دخول صحفى أمريكى إلى مصر وترحيله إلى دبى.. وإيران تعرض مرافقة الحرس الثورى لقوافل إغاثة غزة

الإثنين، 07 يونيو 2010 12:18 م
الصحف العالمية: الفاتيكان يناقش محنة مسيحيى الشرق الأوسط.. منع دخول صحفى أمريكى إلى مصر وترحيله إلى دبى.. وإيران تعرض مرافقة الحرس الثورى لقوافل إغاثة غزة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز: الفاتيكان يناقش محنة مسيحيى الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بابا الفاتيكان، البابا بنديكتوس السادس عشر سلم أمس الأحد، وثيقة للمجمع الكنسى استعرض من خلالها مطالب أساقفة الشرق الأوسط الذين دعوا المسيحيين لأن يصبحوا أقلية حيوية ونشطة فى منطقة مزق أوصالها الصراع، وأعزوا أسباب تراجع أعدادهم فى المنطقة إلى "عدم الاستقرار" الذى نتج عن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، والحرب فى العراق، والاضطرابات فى لبنان.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هؤلاء الأساقفة تأسفوا على تصاعد "الإسلام السياسى"، وأكدوا أن المسيحيين يعانون فى الدول التى لا يميز مسلموها بين "الدين والسياسة".
وشهدت فترة حكم البابا بنديكتوس السادس عشر المستمرة منذ خمسة أعوام تفاقم حدة التوتر بين المسلمين واليهود.

وأكد البابا أن "زوال المسيحيين سيشكل خسارة للتعددية التى تتسم بها منذ الأزل دول الشرق الأوسط"، وقبل تسليم الوثيقة، أشار فى قداس فى نيقوسيا إلى "المحن الكبرى" التى عاشها المسيحيون فى المنطقة و"دورهم الذى لا يقدر بثمن". وعبر عن أمله فى "احترام حقوقهم أكثر فأكثر بما فى ذلك حرية المعتقد والحرية الدينية" و"ألا يعانوا بعد اليوم من أى شكل من أشكال التمييز".

وأكد أن المجمع "فرصة لإبراز القيمة الكبيرة للوجود والشهادة المسيحية فى بلاد الكتاب المقدس ليس فقط للمسيحيين فى العالم بل لجيراننا ومواطنينا".

كما أطلق البابا بنديكتوس السادس عشر أمس الأحد، فى قبرص نداء ملحا من أجل السلام فى الشرق الأوسط، داعيا الأسرة الدولية إلى بذل "جهد عاجل ومنسق لتسوية الأوضاع المتوترة" فى المنطقة حتى لا تتحول إلى "مآس كبيرة".

ويأتى ذلك بينما تصاعد فيه التوتر فى المنطقة بعد الهجوم الإسرائيلى على سفن إنسانية كانت متوجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار مما أسفر عن سقوط تسعة قتلى الاثنين.



واشنطن بوست: منع دخول صحفى أمريكى إلى مصر دون سبب واضح
أوردت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن السلطات المصرية منعت دخول صحفى أمريكى حر إلى البلاد. ومن جانبه، قال جيمس باك إن السلطات احتجزته لوقت قصير فى مطار القاهرة عند وصوله يوم الجمعة الماضية من دبى، وأكد أن المسئولين لم يسمحوا له بالدخول إلى مصر، ووضعوه على طائرة العودة المتجهة إلى دبى.

وقال باك فى رسالة أوردها على صفحة تويتر الخاصة به مفادها إن السلطات المصرية لم تعط له أى تفسير أو سبب واضح لقرارها هذا.

ولكن من ناجية أخرى، أكد المسئولون فى مطار القاهرة أن اسم جيمس باك كان مدرجا فى لائحة الممنوعين من دخول البلاد لتشويه سمعة مصر من خلال سلسلة مقالاته وصوره التى نشرت عن اضطرابات عام 2008 المدنية.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن باك احتجز لفترة مؤقتة عام 2008 على خلفية تغطيته لإضرابات العمال التى اتسمت بالعنف والفوضى فى مدينة المحلة الكبرى.

تجديد معسكر جوانتانامو استهلك 500 مليون دولار منذ أحداث 11 سبتمبر
ذكرت صحيفة واشنطن بوست على صدر صفحتها الرئيسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تكبدت نفقات وصلت لقرابة الـ500 مليون دولار لتجديد وترميم معسكر جوانتانامو المثير للجدل، وذلك منذ هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.

وأوضحت الصحيفة كيف أنفق البنتاجون ملايين الدولارات لإصلاح الأجزاء المتهالكة من المعسكر ولتوفير الأعمدة الكهربائية لإنارة المكان ليلا، ولوضع علامات الطريق التى تقول إحداها "مرحبا"، ولبناء ساحة للعب الكرة الطائرة بمبلغ قدره 249 ألف دولار، بينما تكلف بناء ملاعب (27 ملعب) لا تستخدم، وغالبا ما تكون فارغة 3.5 مليون دولار.



الجارديان:إيران تعرض مرافقة الحرس الثورى لقوافل إغاثة غزة
أبرزت الصحيفة تحذير إيران أمس من أنها قد ترسل وحدات بحرية من الحرس الثورى التابع لها لمرافقة قوافل المساعدات الإنسانية التى تسعى إلى كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، وهى الخطوة التى ستتحداها بالتأكيد إسرائيل.

وتقول الصحيفة فى تقرير محررها لشئون الشرق الأوسط إيان بلاك، إن مثل هذا التدخل الإيرانى الذى تحدث عنه أمس مساعد للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله على خامنئى سيؤدى إلى تصعيد خطير فى التوترات الموجودة الآن بالفعل مع إسرائيل، التى تتهم طهران بالسعى للحصول على أسلحة نووية وبدعم حماس، التى تسيطر على قطاع غزة.

وتنقل الصحيفة تصريحات على شيرازى، الممثل الشخصى لخامنئى لدى قوات الحرس التى قال فيها إن القوات البحرية للحرس الثورى الإيرانى مستعدة لمرافقة قوافل السلام والحرية التى تحمل مساعدات إنسانية إلى شعب غزة الذى يعانى من القمع. ويأتى هذا التهديد فى الوقت الذى رفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اقتراح الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فى الهجوم الذى نفذته إسرائيل الأسبوع الماضى على قافلة أسطول الحرية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة وأسفر هذا الهجوم عن مقتل تسعة أشخاص.

وقد استمرت إيران فى استغلال موضوع أسطول الحرية لتوجيه اللوم لإسرائيل. فقد قال وزير خارجيتها مونشهر متكى أمام منظمة المؤتمر الإسلامى فى جدة أمس الأحد، وقال إن الجريمة الإسرائيلية ما هى إلا دليل على وقاحة النظام الصهيونى ومعاملته الوحشية للمسلمين وخصوصاً الشعب الفلسطينى المظلوم.. كما دعا متكى لإصدار قرار من الأمم المتحدة يدين إسرائيل.

التخطيط لانقلاب أبيض للسلطة فى رأس الخيمة
تكشف الصحيفة عن انقلاب أبيض على السلطة فى إمارة رأس الخيمة، بدولة الإمارات والذى يعتقد أنه تم التخطيط له من قبل تحالف يضم شركة قوية من جماعات الضغط الموالية للولايات المتحدة ومحامى بريطانى.

وتشير الصحيفة إلى أن ولى العهد المخلوع من السلطة فى رأس الخيمة قد قام لاستئجار المحامى الإنجليزى بيتر كاثكارت البالغ من العمر "59 عاماً" لتنسيق المخطط الذى يهدف إلى إعادته إلى السلطة بعد سبع سنوات فى المنفى.

وتوضح الوثائق التى أطلعت عليه الصحيفة أن المحامى الإنجليزى قد عمل كوكيل للشيخ خالد بن صقر القاسمى فى حملة تكلفت ملايين الدولارات لتقويض موقف النظام الحالى وإجبار قيادات الإمارات فى أبوظبى، التى تمتلك نفوذا رهيباً على السلطة فى رأس الخيمة، على إحداث تغيير فى السلطة.

وتعد رأس الخيمة جزءاً مهماً من الناحية الإستراتجية فى الإمارات، حيث تبعد حوالى 50 ميلاً فقط عن إيران وتنتج 17 مليون برميل من النفط يومياً. وقد تعرض الشيخ خالد حاكمها السابق للطرد من السلطة من قبل والده وأخيه عام 2003.

وتقوم الحملة المزعومة على الادعاء بأن النظام الحالى فى رأس الخيمة يمثل تهديداً للأمن الدولى لأن الإمارة باتت دولة مارقة وبوابة لإيران وتسمح بدخول شحنة أسلحة تشمل أجزاء لأسلحة نووية، ومخدرات وماسات دموية إلى جانب إرهابيين تابعين للقاعدة وشبكات أخرى.



الإندبندنت:الملكة رانيا تكتب: المتشددون هم الوجه السائد لإسرائيل الآن
نطالع فى صفحة الرأى مقالاً للملكة رانيا ملكة الأردن عن الحصار الإسرائيلى لقطاع غزة، تقول فيه إن بعض المنتجات مثل الشيكولاتة وجوز الهند والفواكه المجففة تمثل بالنسبة للسياسيين الإسرائيليين المتشددين مواد خطيرة يمكن أن تهدد الأمن القومى لإسرائيل.. ويبدو أن هؤلاء المتشددين قد ربحوا النقاش، حيت تمنع الحكومة الإسرائيلية هذه السلع وغيرها من الدخول إلى قطاع غزة.

ورأت الملكة رانيا أن الهجوم على قافلة الحرية قد فاجأ العالم لأنه كان سافراً ومتجاهلاً للقانون الدولى وحقوق الإنسان والقواعد الدبلوماسية. وتقول إن هذا الهجوم الصارخ قد فاجأها دون أن يدهشها، ولا يمكن النظر إليه كحادث منعزل، فما هو إلا جزء جديد من المشهد السياسى الإسرائيلى.

وتنتقد الملكة الأردنية العقيدة التى تحكم السياسة الإسرائيلية، وتقول إنها عقيدة تعيش لأجل نفسها على حساب الآخرين. وتزرع فى أذهان الرأى العام مجموعة من المبادئ التى ترى أن الوجود الإسرائيلى ذاته سيظل إلى الأبد تحت التهديد.

وتمضى فى القول إنها كشخصية معتدلة تخشى من أن الاعتدال سيكون من بين ضحايا استمرار العدوان والسياسات المتشددة، وأنها كشخص عايش معركة الملك حسين الأخيرة من أجل السلام، حتى آخر نفس، وترى استمرار ابنه زوجها الملك عبد الله فى هذه المعركة، فإنها قلبها ينفطر حينما ترى أن العالم يتحرك بعيداً عن هذا السلام.



التليجراف:الفاتيكان ينتقد التيارات الأصولية بين مسلمى ومسيحيى الشرق الأوسط

نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن الفاتيكان قوله إن مسيحيى الشرق الأوسط يعانون تجاهل المجتمع الدولى.

وأشارت الصحيفة إلى إصدار ورقة عمل خلال رحلة البابا بندكتوس السادس عشر إلى قبرص للإعداد "للمجمع من أجل الشرق الأوسط"، المقرر عقده بين العاشر والرابع والعشرين من أكتوبر فى الفاتيكان. وتعتبر الورقة التطرف الحالى المنتشر هو نتيجة لصعود تيار الإسلام السياسى باعتباره تهديدا لمسيحيى الشرق.

وخلال عظته بقداس الأحد بقبرص، قال البابا إنه يصلى من أجل قمة أكتوبر والذى يتمنى أن تركز الاهتمام الدولى على محنة المسيحيين فى الشرق الأوسط الذين يعانون بسبب معتقداتهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن البابا دعا إلى بذل الجهود الدولية العاجلة والمتضافرة من أجل حسم التوترات المستمرة فى الشرق الأوسط، وبخاصة فى الأراضى المقدسة، وقبل أن تؤدى هذه الصراعات إلى مزيد من سفك الدماء.

وقدر الفاتيكان عدد مسيحيى الشرق من إيران وحتى مصر بـ17 مليونا، مشيرا إلى فرار الكثيرين فى الآونة الأخيرة من بلدانهم. كما هاجر الكثير من مسيحيى الفلبين والهند وباكستان إلى البلدان العربية للعمل فى الأعمال المنزلية وغيرها.

وأدانت الوثيقة المكونة من 46 صفحة، القيود التى تضعها إسرائيل على الأراضى الفلسطينية التى تحول دون حرية التنقل والاقتصاد والحياة الدينية، زاعمة ضرورة الحصول على إذن عسكرى لدخول الأماكن المقدسة، وهو الطلب الذى يرفض فى بعض الأحيان.

ولام البابا ظهور بعض الأصوليين المسيحيين الذين يحرفون نصوص الكتاب المقدس لتبرير الاحتلال الإسرائيلى مما يجعل موقف المسيحيين العرب أكثر حساسية.

وقال إن صعود الإسلام السياسى فى المجتمعات العربية وتركيا وإيران وانبثاق تيارات متطرفة منه هو تهديد واضح لكل من المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

كما شكا من عدم وضوح الخط الفاصل بين الدين والسياسية فى الدول الإسلامية والذى غالبا ما يكون سببا فى محاولة اعتبار المسيحيين غير مواطنين، على الرغم من أنهم مواطنو البلاد قبل زمان طويل من ظهور الإسلام.


التايمز: تزايد المخاوف الأمنية بجنوب أفريقيا قبيل افتتاح كأس العالم

أعربت صحيفة التايمز عن مخاوفها بشأن الحالة الأمنية بجنوب أفريقيا قبل انطلاق بطولة كأس العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن أحداث العنف التى شهدتها المباراة الودية بين منتخبى نيجيريا وكوريا الشمالية الأحد زادت من المخاوف الأمنية فى البلاد.

وكانت أحداث عنف نشبت خلال مباراة الفريقين فى استعدادهم للبطولة التى تنطلق الجمعة، حيث طبعت الشركة المنظمة للمباراة 10 آلاف تذكرة بينما تعدى عدد الجماهير التى حضرت إلى الإستاد هذا الرقم بكثير. مما أدى إلى تدافع الجماهير نحو المدرجات والذى بدوره أسفر عن إصابة ضابطين بإصابات خطيرة و14 من المشجعين.

وترى الصحيفة أن الحادث يثير تساؤلات جديدة بشأن قدرة جنوب أفريقيا على استضافة الحدث الرياضى الأكبر فى العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن سوء تعامل جنوب أفريقا مع الأحداث التى أعقبت فعاليات مباريات الرجبى والكريكيت، تقلل من الآمال المنعقدة على قدرة البلاد فى التعامل مع مثل هذه المواقف.

واعتبرت التايمز الأحداث التى شهدتها مباراة أمس، إشارة إلى التحديات الخطيرة التى تواجه آمال الخروج بمونديال آمن خالٍ من أعمال العنف والشغب.

وتساءلت الصحيفة ماذا يمكن أن يكون الوضع عند إقامة مباريات على ملاعب أكثر اتساعا تستوعب عشرات الآلاف من المشجعين. لاسيما أن البطولة ستشهد فى اليوم التالى من الافتتاح مباراة بين نيجيريا والأرجنتين بجوهانسبرج، تلك المدينة التى تشهد جرائم كبيرة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة