له ابن سماه "شافيز أردوجان"..

سورى يتمنى طفلا يسميه "أسطول الحرية"

السبت، 05 يونيو 2010 04:11 م
سورى يتمنى طفلا يسميه "أسطول الحرية" مواطن سورى يتمنى طفلا يسميه أسطول الحرية
دمشق (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب مواطن سورى عن أمله فى أن يرزقه الله طفلا لكى يطلق عليه اسم "أسطول الحرية"، بعد أن كان سمى خامس أبنائه " شافيز أوردجان" إعجابا بمواقف الزعيمين الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان.

يبدو أنه فى ظل مواقف "عروبية" للرئيس شافيز وأردوغان وانتشار صيتهم فى العالمين العربى والإسلامى، فإن التعبير عن إعجاب العديد من العرب والمسلمين بهما أتخذ صيغا وأشكالا متنوعة بداية من الأفراد وانتهاء بمؤسسات وحكومات ودول تأثرت بمواقفهم تلك.

عبر المواطن السورى عبد السلام الباشا بطريقته الخاصة عن إعجابه بمواقف الزعيمين "الأبرز فى القرن 21 وهما عرب أكثر من أى عربى آخر" حسبما يعتقد الباشا.

وقال الباشا وهو يقترب من عقده الرابع لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إنه يتمنى أن يرزقه الله بطفل ليسميه "أسطول الحرية"، تيمنا باسم سفن كسر الحصار على غزة والتى تعرضت لهجوم إسرائيلى أسفر عن مقتل واصابة العشرات.

وقال: "شافيز أردوغان هو أسم ابنى الخامس وكان ولد العام الماضى بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، ودون أن أسأل أو استشير أحدا من العائلة ذهبت لتسجيله فى دوائر الأحوال المدنية، حيث تفاجأ الجميع من الاسم، حتى ان مختار الضيعة على بساطته قال لى ماذا هذا الأسم يا ابنى سمى عمر او عبد الرحمن أو أبو بكر شو بدك بالأسماء الفرنجية".

وتابع :"قلت له هذا الاسم رمز عربى وعروبى أكثر من أى شخصية عربية أو إسلامية زاودت و تزاود علينا، وفوق ذلك أنا بعثى (نسبة الى حزب البعث الحاكم فى سوريا ) ومؤمن أن مواقف الزعيمين تفوقت على عروبة ملايين العرب والمسلمين " .

وقال المواطن السورى الذى يعمل بإحدى منظمات البعث الحاكم فى سوريا إن " طفلى بات ملقب بين أخوته والأهل والأصحاب أبو العربى ، وترتيبه الخامس بين أخوته وجميع أسمائهم مركبة ، أحمد بدران ، محمد جبران ، سنا هجران ، على عمران وشافيز أردوغان " .

وعما إذا كان هناك فرق لدى الرأى العام العربى والإسلامى وتباين فى ايهما الأفضل نتيجة اختلاف ديانة كل من شافيز وأردوغان من وجة نظره أجاب الباشا " لا اعتقد بالعكس هذا يؤكد ان الديانات السماوية سواء كانت مسيحية او اسلامية أو حتى يهودية لا تقبل الاضطهاد أو الاحتلال وترفضهما ، ومن الخطأ التعميم ان الغرب كتلة واحدة متجانسة هو مثل باقى الشعوب فيهم الإنسان الخير وفيهم الشرير او العدواني".

وأضاف بالقول:"اعتقد أن شافيز وأردوغان سطرا ملاحم تاريخية سيذكرهما التاريخ وأنا أردت من تسمية أبنى أن أؤكد مرة أخرى ان المسيحيين والمسلمين أخوة فى مواجهة الظلم " .

وأوضح الباشا، وهو من قرية "بنش" التابعة لقضاء محافظة أدلب شمال سوريا على الحدود مع تركيا أنه "فى البداية كان الناس هنا يقولون لى أسم أبنك صعب لكن لاحقا اعتادوا عليه والآن الجميع يسألنى عن أخبار شافيز أردوغان ، وبعضهم يخلق جوا من الدعابة فيقولون بعد ان اجيبهم أن صحة أبنى جيدة فيقولون وما هى أخبار أصدقائك الرؤساء، فأبتسم، وأتصرف وكأننى مدير مكتبهم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة