حملة لجعل 5 يونيو عيدًا للشهيد المصرى

أطلق عدد من نشطاء شبكة الفيس بوك، حملة بعنوان "شهداؤنا أم هلوكوستهم"، تهدف لإحياء ذكرى الأسرى المصريين الذين قتلوا غدرًا فى حرب 1967، وجعل يوم 5 من يونيو كل عام عيدًا للشهداء المصريين، بدلاً من أن يكون ذكرى للهزيمة، وطالب المشاركون فى الحملة بمنع قادة إسرائيل العسكريين من دخول مصر واستصدار أمر بالقبض عليهم فى حالة دخولهم، ورفع قضايا فى المحاكم والمحافل الدولية والمطالبة بالتعويضات اللازمة عن قتل الأسرى المصريين.
كما طالب المشاركون فى الحملة وزارة التربية والتعليم بتخصيص مواد دراسية تتناول قصص وبطولات الجنود المصريين، ويتم تدريسها بدءا من الصف الأول الابتدائى وحتى الثانوية العامة، وذلك بهدف أن يكون الجيل الجديد من الطلاب على وعى تام وكامل بتاريخنا المصرى، ومطالبة الدولة برعاية وتكريم أبناء وأحفاد هؤلاء الأسرى والشهداء، وإعادة قانون الاستثناءات والذى كان يستثنى أبناء الشهداء من مجاميع الشهادات، وإيجاد نسب خاصة لهم بالتعيين بالشركات العامة والخاصة، وكذلك فى نواحى الحياة المختلفة، وإنشاء مادة بالقانون المصرى تنص على أن الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، والعمل على فضح صورة قادة إسرائيل باعتبارهم مجرمى حرب، ولا تسقط جرائمهم بالتقادم.