بعد الحكم بإعدام المتهم بقتل هبة ونادين للمرة الثانية.. رئيس المحكمة: لو تطرقت إلينا ذرة شك واحدة لحكمنا عليه بالبراءة.. والعيساوى يردد "حسبى الله ونعم الوكيل".. ومحاميه ما زال لديه أمل فى البراءة

الأربعاء، 30 يونيو 2010 06:32 م
بعد الحكم بإعدام المتهم بقتل هبة ونادين للمرة الثانية.. رئيس المحكمة: لو تطرقت إلينا ذرة شك واحدة لحكمنا عليه بالبراءة.. والعيساوى يردد "حسبى الله ونعم الوكيل".. ومحاميه ما زال لديه أمل فى البراءة المتهم بقتل هبة ونادين بعد النطق بالحكم بإعدامه
كتب محمد عبد الرازق ـ تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الثانية قضت محكمة جنايات الجيزة اليوم، الأربعاء، بالإعدام شنقاً على محمود سيد عبد الحفيظ العيساوى المتهم بقتل هبة العقاد نجلة المطربة ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين داخل شقتهما بحى الندى فى الشيخ زايد بمحافظه 6 أكتوبر.

بدأت الجلسة عقب إدخال المتهم قفص الاتهام وسط حضور إعلامى كبير ومشادات كلامية بين ممثلى الوسائل الإعلامية للسباق على أولوية التقاط أحاديث صحفية من أسر المتهم والمجنى عليهما، لكن المتهم رفض التحدث إلا بعبارتين "ما أعرفش.. ما عملتهاش" واستبدلهما عقب صدور الحكم عليه بالإعدام بـ"حسبى الله ونعم الوكيل".

تغيب عن حضور الجلسة الفنانة ليلى غفران التى توقع الجميع حضورها كما تغيب خالد جمال الدين والد نادين الذى حرص على حضور كافة الجلسات السابقة، وذلك بسبب سفره إلى السعودية للعمل، فيما حضر كل من والدة ناين وجدتها وشقيقتها الصغرى لمتابعة النطق بالحكم.

التزم والد المتهم بقول "حسبنا الله ونعم الوكيل"، مردداً دعاء المظلوم الذى وزعه على الحضور قبل النطق بالحكم ،أملاًَ فى تغيير قرار المحكمة، وقال إنه سيظل طوال عمره يردده حتى ينتقم الله ممن ظلم نجله وحرمه منه.

قال المستشار محمد عبد الرحيم إسماعيل رئيس الدائرة، إن المحكمة لا تنطق إلا بالحق والعدل وبعد الاطلاع على مواد قانون العقوبات ورأى المفتى أيدت حكم الإعدام.

وأكد أنه لم يوجد لدى المحكمة ذرة شك واحدة ولو وجدت لقضت بالبراءة، قائلاً "خير للإمام إن يخطئ فى العفو من أن يخطئ فى العقاب"، مضيفاً "المحكمة استندت فى حكمها بالإعدام إلى تأكدها من خلال التحقيقات بأن المتهم هو مرتكب الواقعة، فكل الأدلة أكدت تواجده بمكان الجريمة من الساعة 2 صباحاً وحتى الرابعة فجراً، إضافه إلى اعتراف المتهم نفسه، والدليل التى استمدته المحكمة من المعاينة التى أجرتها بموقع الجريمة، حيث تأكدت من قدرة المتهم على الصعود إلى الشقة واختباؤه خلف الستارة والتجول بحرية داخل المنزل، إضافة إلى تحديده أماكن الفتاتين بدقة داخل الشقة ولتلك الأسباب وأخرى عديدة ستظهر فى الحيثيات أصدرت المحكمة حكمها بإعدام المتهم.

من جانبه، قال أحمد جمعة شحاتة محامى المتهم أنه سيطعن على الحكم أمام محكمه النقض بمجرد صدور حيثياته للمرة الثانية ولكن هذه المرة كمحكمة موضوع تنظر فى تفاصيل القضية التى سوف تهديها إلى البراءة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة