أصدرت مؤسسة "النديم لتأهيل ضحايا العنف" وعدد من المنظمات الحقوقية بياناً ضد ما حدث للأسطول البحرى المتجه لغزة، حيث أكدت أن ما قامت به إسرائيل يعتبر تحدياً واضحا للعالم كله عن طريق ضرب المواطنين فى عرض البحر، من بينهم حقوقيون ونشطاء وأعضاء فى المجالس التشريعية.
بالرغم من اتخاذ معظم الدول الأوروبية خطوات واضحة ضد ما حدث، قامت تركيا بسحب سفيرها من إسرائيل وطالبت النرويج بفك الحصار عن غزة، فى حين واجه العالم العربى انقسام معهود بين جبهة شعوبه وجبهة حكامه، ولم تزد ردود الفعل عن التظاهرات التى قام بها بعض الأفراد، فى شوارع المدن العربية.
فى حين اكتفت أمريكا بتفهم الظروف، كما أوضح البيان أن فتح المعبر يعد اعترافا واضحا بمشاركة مصر فى الحصار على مدى السنوات الأربع الماضية، بل يؤكد البيان أن ما يدخل قطاع غزة من الأغذية الأساسية والأدوية ومواد البناء يعد غير كاف.
وحول عدم وجود وقفة عربية ضد الكيان الصهيونى، أكد البيان أن على تلك الدول سحب سفرائهم وقناصلهم من دولة الاحتلال، كما طالبوا بالمقاطعة الشاملة لإسرائيل.
جريمة الاعتداء على أسطول كسر الحصار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة