اختارت منظمة الصحة العالمية يوم 14 يونيو لتقديم الشكر والتقدير لملايين الناس الذين ينقذون أناساً آخرين ويسهمون فى تحسين حياتهم عن طريق التبرّع بدمائهم. ويسلّط هذا اليوم الأضواء على الحاجة إلى التبرّع بالدم بانتظام لتوقى ظاهرة نقصه فى المستشفيات والعيادات، وبخاصة فى البلدان النامية التى باتت كميات الدم فيها جد محدودة .
وتعانى 79 بلداً، من أصل 80 بلداً من انخفاض معدلات التبرع بالدم (أقل من 10 تبرعات لكل ألف ساكن) ، وهى من البلدان النامية.
ويركز هذا الحدث السنوى على ضرورة تحفيز المزيد من الناس على التبرع بدمائهم. وهو يبلور الطريقة التى تنتهجها النُظم الصحية وينتهجها راسمو السياسات لجعل عمليات نقل الدم مأمونة ومتاحة لجميع سكان العالم.
وسيركز اليوم العالمى للمتبرعين بالدم لعام 2010 على المتبرعين الشباب وذلك تحت شعار "العالم فى حاجة إلى دماء جديدة". ويمكن للشباب أن يقدموا إسهامات جليلة عن طريق التبرع بدمائهم وحث شباب آخرين على التبرع أيضاً.
وسيتم تنظيم التظاهرة العالمية لعام 2010 فى برشلونة بأسبانيا. وستتولى استضافتها الهيئتان الأسبانية والكاتالونية للرعاية الصحية والرابطات الأسبانية والكاتالونية للمتبرعين بالدم والصليب الأحمر الأسبانى.
شعار اليوم العالمى للتبرع بالدم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة