ساقية الصاوى تستضيف الداعية البريطانى يوسف توفيق

الإثنين، 28 يونيو 2010 11:33 م
ساقية الصاوى تستضيف الداعية البريطانى يوسف توفيق أهمية قيام المسلم باكتشاف الإسلام بداخله مرة أخرى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت قاعة الكلمة بساقية الصاوى مساء أمس الأول، ندوة عن الإسلام، حاضر فيها الداعية والمفكر البريطانى يوسف توفيق، وتحدث فيها عن أهمية قيام المسلم باكتشاف الإسلام بداخله مرة أخرى.

بدأ توفيق حديثه قائلا: "إننا لسنا فى احتياج لأخذ البركة من الغرب للتنازل عن عقيدتنا الإسلامية"، فنحن كمسلمين لنا عادتنا وتقاليدنا الإسلامية التى لابد وأن نتمسك بها.

ثم تطرق إدريس إلى قضية فلسطين، موضحا أنه خلال زيارته لأى مدينة فى العالم لا ينسى أن يتكلم عن قضية فلسطين، فالقضية ليست قضية إقامة دولة أو دولتين، والمسلمون لابد وأن يأخذوا هذه القضية على محمل الجد، ففلسطين هى أكبر امتحان للمسلمين فى العالم، كما أن المسلمين مبدعون فى الكلام دون الفعل، ومن كثر كلامه وقل عمله فهو بائس.

فى رحلة الإسراء والمعراج، حين أسرى بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام من مكة إلى القدس، فالقدس هى مهد الديانات، وهو من أغرب المعجزات التى حدثت على وجه الأرض، فالقدس والمسجد الأقصى كانا فى أيدى المسلمين منذ بداية الخليقة، وحين رفع النبى إلى السماء أمّ كل الأنبياء فى الصلاة وكلهم أكدوا أنه نبى الله، وعندما صعد إلى السماء السابعة أمره الله بالصلاة، وفى البداية كانت خمسين صلاة فى اليوم والليلة، ثم طلب منه سيدنا موسى أن يرجع إلى الله فيخففها فأمره الله بخمس صلوات فقط فى اليوم والليلة ومن يصليها سيكتب له الله بها خمسين صلاة.

وفى السنة العاشرة من الهجرة أدى الرسول فريضة الحج وهى الفريضة المطلوبة من القادرين من المسلمين، وفى آخر يوم من الحج قال خطبته الأخيرة وهى خطبة الوداع، وقال ( لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى) صدق الرسول الكريم، لذا يجب على المسلم العاقل أن يتمسك بكتاب الله وبسنة الحبيب.

وعلق توفيق على بعض ما وصل المسلمون اليه الآن من بعد عن الله، وقال إنه زار مصر من ثمانى سنوات، وأنه لاحظ أن المجتمع تغير كثيرا، وقال إنه من السهل أن تصبح مسلما لكن من الصعب أن تحافظ على إسلامك، فاسأل نفسك أيها المسلم، لم اختارك الله لكى تكون مسلما فالإسلام يجب أن يكون بعقلك وقلبك معا.

وفى نهاية حديثه طالب المسلمين فى كل بقاع الأرض بأن يتمسكوا بدينهم وعاداتهم الإسلامية التى تربوا عليها، فالإسلام نعمة من حافظ عليها نال نعيم الآخرة ومن أضاعها أضاع نفسه، وعلى المسلمين أن يقرأوا القرآن ويتدبروا معانيه، وأن يعملوا بما جاء فيه، فالقرآن هو كلام الله فمن يتبع كلام الله فإن الله سيكون معه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة