فشل عملية المبحوح والسفينة التركية يطيحان برئيس الموساد

كشفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلى مساء أمس، الجمعة، عن أن الحكومة الإسرائيلية رفضت طلب رئيس جهاز الموساد، مائير داجان، تمديد ولايته لعام آخر، وأنه سينهى مهام منصبه بعد حوالى 3 شهور، لافتة إلى أنه يشغل هذا المنصب منذ عام 2002.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن داجان كان قد تولى رئاسة الموساد منذ 8 سنوات، وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فى شهر يونيو من العام الماضى له سنة إضافية حتى نهاية 2010.

فى السياق نفسه نقلت القناة عن عدد من الوزراء الإسرائيليين وعلى رأسهم وزير المالية، يوفال شتناينتش، قوله: "إنه ليس من المنطق أن يشغل إنسان منصباً إلى الأبد ولن يكون ذلك مستقبلاً"، حيث اقترح الوزراء أن تكون هذه المرة الأخيرة التى يمدد فيها فترة جديدة لمنصب رئيس الموساد، مشيرين إلى أنه سيتم إيجاد البديل المناسب ليحل مكان داجان قبل نهاية العام الحالى.

وقال وزير شئون المخابرات، دان مريدور، إنه يتوجب تشكيل لجنة بحث خاصة من أجل اختيار رئيس جديد للموساد بدلاً من "داجان".

وأشار التلفزيون الإسرائيلى إلى أن علاقات داجان مع مساعديه ونائبيه داخل الجهاز شابها التوتر مؤخراً، فقد أعلن أحدهم عزمه على تقديم الاستقالة، والآخر تم استبعاده بأمر من داجان نفسه بعد اتهامه بتسريب معلومات.

من جهة أخرى أوضحت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن عملية التصفية الناجحة عملياً والفاشلة إعلامياً التى قام بها جهاز الموساد مؤخراً فى دبى استهدفت القيادى فى حركة حماس، محمود المبحوح، بالإضافة إلى الفشل فى جمع معلومات عن السفينة التركية "مرمرة"، التى أوقعت إسرائيل فى ضجة وحرج دولى كانت سبباً فى عدم منح داجان سنة إضافية.