صبا مبارك: أجسد دور طبيبة عانس وقصة «داليا وحنان» توجع القلب

الجمعة، 25 يونيو 2010 02:17 ص
صبا مبارك: أجسد دور طبيبة عانس وقصة «داليا وحنان» توجع القلب صبا مبارك
نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«داليا» طبيبة فى أحد المستشفيات الحكومية وتحضر رسالة الماجستير، تنتمى إلى الطبقة المتوسطة، جميلة، لكنها بلغت الثلاثين ولم تتزوج مثل ملايين الفتيات فى مصر، وتعيش فى مجتمع شرقى يحرم علاقة الصداقة بين الولد والبنت، وتتعامل مع الثقافة الجنسية باعتبارها محظورات لا يجب الاقتراب منها، ورغم تفوقها الدراسى يظل حلم حياتها هو الزواج، وتصادف الكثير من النماذج السلبية للشباب.

هذه هى بعض ملامح الدور الذى تجسده الفنانة الأردنية صبا مبارك فى أولى بطولاتها السينمائية فى السينما المصرية «بنتين من مصر»، وتتقاسم فيه البطولة النسائية أمام الفنانة المصرية زينة، حيث أكدت أنها عندما قرأت السيناريو أعجبت به بشدة ووافقت عليه دون تردد، خاصة أنه لا يناقش قضية العنوسة فقط، إنما يطرح عددا من القضايا منها ضعف فرص العمل للشباب، وتردى مستواهم المادى والاجتماعى، وهجرة الشباب أحيانا للبحث عن حلم يتحول فى فترة زمنية قصيرة إلى كابوس، والعجز الجسدى.

وأكدت صبا أن دورها فى الفيلم هو الدكتورة داليا مع بنت عمها وصديقتها فى نفس الوقت «حنان» التى تجسدها زينة، ولهما حكايات «تقطع القلب» لأنهما بلغتا من العمر 30 عاما، وضاعت فرصتهما فى الحلم بعلاقة حب طبيعية، مشيرة إلى أن أعصابها أرهقت أثناء التصوير لأن واقع الأحداث والشحنة العاطفية بين أبطاله مؤلم نفسيا، وعندما يشاهده الجمهور من المؤكد أنه سيجد نفسه فى أى من أحداثه، فجميعنا مررنا بعلاقات عاطفية فاشلة، وصداقات كثيرة منها القوى ومنها ما لم تستمر، لكن صداقتها بـ«حنان» فى الفيلم نموذج للصداقة القوية التى تأبى الانهيار رغم كل المتغيرات والأزمات.

وحول إجادتها اللهجة المصرية أوضحت أنها تمتلك موهبة التركيز فى إخراج اللهجة واللكنة المطلوب منها أداؤها فى الدور، كما طلبت توصية عامة من كل فريق العمل فى موقع التصوير بضرورة مراجعتها إذا تعثرت فى اللهجة، خصوصا أن عنوان الفيلم هو«بنتين من مصر».

وأشارت صبا إلى أنها تحسب خطواتها الفنية جيدا، لذا لم يكن هناك أى مجال للمجازفة فى أولى بطولاتها السينمائية خصوصا فى مصر، البلد الذى يمتلك أسسا للصناعة، وسبق لها مشاهدة أفلام محمد أمين السابقة «ليلة سقوط بغداد» و«فيلم ثقافى»، وترى أنه صاحب فكر متجدد أيضا سواء على عرض الفكرة والمضمون فى السيناريو مرورا بالإخراج، وفيلم «بنتين من مصر» ليس موضة، لكنه وثيقة سينمائية لها مرجعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة