رشيد: مصر وألمانيا تسعيان لتجاوز أسباب انخفاض التجارة بينهما

أكد وزير التجارة والصناعة، المهندس رشيد محمد رشيد، أن اهتمام مصر وألمانيا بأوروبا الشرقية ثم آسيا وراء عدم ازدهار التجارة بين الطرفين، كما هو الحال مع فرنسا وإيطاليا وأسبانيا، إلا أن العمل على جذب اهتمام كل طرف بالآخر بدأ وانعكس بارتفاع التجارة البينية إلى 65% خلال السنوات الثلاث الماضية.


وقال- بعد اجتماع عقده مع وزير الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانى راينر برودرله فى برلين: إن التركيز ينصب حاليا على تحفيز التعاون المشترك بين الشركات المتوسطة والصغيرة فى البلدين، حيث رافقه ممثلو 60 شركة مصرية إلى مؤتمر ميونيخ الاقتصادى.

وأضاف: "بحثنا رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خصوصا بعد التطورات الإيجابية التى تحدث فى الاقتصاد المصرى وارتفاع التبادل التجارى مع ألمانيا، وثمة حجم جيد من الاستثمارات الألمانية فى مصر فى مجالات عدة، مثل قطاع الطاقة وصناعة السيارات وقطاعى الزراعة والسياحة، داعيا إلى تكثيف الاتصالات بين الشركات المصرية والألمانية، وزيادة تبادل الزيارات بينها وتقديم الدعم من جانب الحكومتين المصرية والألمانية.


وركز فى حديثه على الشركات المتوسطة والصغيرة، مشيرا إلى أن الشركات الألمانية الكبيرة تعرف طريقها إلى مصر منذ أكثر من 100 سنة، موضحا أن الهدف من الملتقى الاقتصادى الألمانى المصرى فى ميونخ هو تعزيز التعاون الاقتصادى، ورفع حجم التبادل التجارى بين مصر وألمانيا وزيادة الاستثمارات.