ديمى مور: تزوجت 3 مرات وعشت مع 9 رجال منهم ليوناردو دى كابريو

الجمعة، 25 يونيو 2010 02:17 ص
ديمى مور: تزوجت 3 مرات وعشت مع 9 رجال منهم ليوناردو دى كابريو ديمى
أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ عانيت طفولة مضطربة.. وتنقلت أكثر من 30 مرة بحثاً عن سكن مناسب.. ولم أعرف أنّ زوج والدتى ليس والدى الحقيقى إلا بعد انتحاره
◄◄ تجاهلت صداقة سارة براون وفضلت عليها سيدة أمريكية فقيرة


«أحببت تسعة رجال فى حياتى، واكتشفت تفاصيل شخصية وأخطاء كثيرة تغاضيت عنها، لكننى لم أخن أحداً منهم»، هكذا تعترف نجمة هوليوود «ديمى مور» البالغة من العمر 47 عاماً، فى مذكراتها التى ستنشرها دار النشر العالمية «هاربر كولينز» بنيويورك.

مور اشترطت على دار النشر عدم حذف شىء من تفاصيل حياة والدتها «فيرجينيا كينج» وعلاقتهما الصعبة بسبب إدمان الأم للكحوليات والمخدرات، حتى توفيت عام 1998 بسبب ورم فى المخ.

مذكرات مور تحوى كثيراً من تفاصيل حياتها الخاصة والفنية وكواليس علاقاتها العاطفية العديدة، بما فى ذلك زيجاتها الثلاث، وتبدأ منذ طفولتها وتوضح أنّ اسمها الحقيقى «ديميتريا جاينس» ولدت فى 11 نوفمبر 1962 بـمدينة «روزويل» بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، عانت من طفولة مضطربة، وعاشت مع أخيها غير الشقيق، ووالدتها، وزوج والدتها، وقبل أن تبلغ سن المراهقة، انتقلت من مسكنها ما لا يقل عن 30 مرة، بسبب عمل زوج والدتها كبائع صحف متجول، ولم تكن ديميتريا على علم بأنّ زوج والدتها ليس والدها الحقيقى إلا عندما انتحر وعمرها 15 عاماً، لتعلم أنّ والدها الحقيقى لم يعش مع والدتها إلا بضعة شهور فقط، وكان مدمنا للكحوليات أيضاً، وهنا زادت حياتها اضطراباً وتعقيداً، لتترك المدرسة وتعمل كـ«موديل» للإعلانات والمجلات.

الحياة التعيسة التى عاشتها ديمى مور أثرت بدرجة كبيرة على نظرتها للأمور، لهذا كانت ترغب فى تغيير حياتها، وكان الزواج بداية الانقلاب فى حياتها، كما تقول فى مذكراتها، حيث تزوجت من مغنى الروك «فريدى مور» لمدة تقرب من خمس سنوات، وأخذت عنه اسم عائلته «مور» ليصبح اسمها «ديمى مور» ثم انفصلا وتزوجت بعد فترة من النجم «بروس ويليس» عام 1978، لتنجب منه ثلاث بنات، ثم انفصلت عنه، وبعد ذلك تزوجت الممثل البالغ من العمر 32 عاماً «أشتون كوتشر».

وتتحدث مور بالتفصيل عن زيجاتها الثلاث فى مذكراتها، أما زوجها الأول فريدى مور فكان بداية الحصول على حياة أسرية مستقرة وهانئة مبكرا، فحينما بلغت الثامنة عشرة تعرفت على فريدى عام 1980 وطارت إعجابا بشخصيته المرحة، واستمر هذا الزواج لمدة 4 أعوام شهدت فيها ديمى الكثير من التغيرات فى حياتها، فخلال هذه السنوات وضعت ديمى مور خطوتها الأولى فى عالم التمثيل وبالتحديد عام 1982 عندما أسند إليها أحد الأدوار فى مسلسل تليفزيونى بعنوان «المستشفى الرئيسى» ولكن بالرغم من زواج ديمى مور وحصولها على دور ثابت وأجر مرتفع فإنها لم تشعر بالاستقرار والأمان اللذين كانت تنشدهما لحياتها، وكان لزوجها نصيب الأسد فى ذلك، فقد كان هو دليلها لحياة هوليوود الصاخبة، وأخذت النجمة ديمى مور فى إنفاق أموالها فى إقامة الحفلات وفى تعاطى المخدرات التى اتجهت إليها ربما كوسيلة لنسيان حياتها المؤلمة، وتقول ديمى مور عن ذلك: «أعتقد أننى تورطت فى تعاطى المخدرات لأننى كنت صغيرة وليس لدى الثقة فى كيفية التعامل مع هذه الشهرة التى اندفعت نحوى فجأة».

أما زوجها الثانىـ بروس فتقول عنه ديمى مور «إنّه أثر كثيراً فى حياتها وذلك لأنها عاشت معه لمدة 13 سنة، منذ عام 1987 إلى عام 2000، وهو صديقها حتى هذه اللحظة، كما أنجبت منه بناتها الثلاث «رومر» و«سكوت» و«تالولا». وتقول مور عن بروس: «كان زواجنا مثيراً للجدل فى الإعلام الأمريكى، بعد قصة حب عنيفة، وقد قابلته بالصدفة أثناء تصوير فيلم مع خطيبى السابق الممثل «إيميليو استيفيز» الذى ارتبطت معه بعلاقة عاطفية لمدة ثلاث سنوات إلا أن قصتنا لم تنتهِ بالزواج لكنه كان سبباً فى تعرفى على بروس، ذلك الأمريكى ذو الأصل الألمانى المعتز بشخصيته وجسده الرائع.. لقد علمت أنه تعيس بعد انفصالنا ورفض الارتباط بأى علاقة عاطفية لفترة.. كم تأثرت لذلك».

وأما كوتشر فتذكر مور فى مذكراتها إنها فى غاية السعادة معه رغم فارق السن بينهما، حيث تكبره بـ15 عاماً، وتقول إنها لم تفكر مطلقاًً فى الزواج من رجل يصغرها سناً، لكنه كان أباً عظيماً لبناتها الثلاث اللاتى يعشن معها فى نفس المنزل، وقد ارتبطت به رغم اعترافه لها بأنه كان زير نساء.

وتكشف المذكرات الجانب الخفى فى حياة ديمى مور.. وهى أنها كانت على علاقة بتسعة رجال بين زيجاتها الثلاث، منهم 6 فنانين هم «ليوناردو دى كابريو» و«أوين ويلسن» و«كولين فاريل» و«جون ستاموس« و«إميليو ستيفيز» و«توبى ماجواير» فضلاً عن المغنى «أنتونى كايدز» و«أوليفر تكومب» مدرب فنون الدفاع عن النفس و«جاك أوزارى» الشريك التجارى للنجمة العالمية مادونا.

وتؤكد مور أنها لم ترتبط بأى علاقة عاطفية قبل زواجها بـ«فريدى مور» ولكن بعد طلاقهما ارتبطت بستاموس ثم ستيفى، وبعد ذلك تزوجت بـ«بروس» لتنجب منه بناتها الثلاث ثم انفصلت عنه لترتبط بباقى المذكورين، لتستقر فى النهاية مع كوتشر.

وتنفى أيضاً فى مذكراتها اعتناقها مذهب «الكابالا» اليهودى المتشدد، مشيرة إلى أنّها تعتبر «مادونا» قدوتها الفنية وليس العقائدية، ويأتى نفى مور فى المذكرات اعتناقها لهذا المذهب؛ رغم تأكيدات ابنتها سكوت على أنّ والدتها دائمة التنقل من ديانة إلى أخرى، ولكن عندما قامت بدراسة مذهب «الكابالا» اليهودى أعجبت به أشد الإعجاب واعتنقته هى وكوتشر.

كما تنفى فى المذكرات «خيانة» أى زوج من أزواجها الثلاثة فى أى وقت، مؤكدة على وفائها الكامل لكل رجل كانت زوجة له.

وهناك قصة مثيرة تتحدث عنها مور فى مذكراتها، وهى كيف تجاهلت طلب صداقة سارة براون، زوجة رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردون براون، على موقع تويتر الشهير، بينما اهتمت برسائل سيدة أمريكية فقيرة أرسلت إليها برغبتها فى الانتحار لأن أبناءها لايسألون عنها فى دار رعاية المسنين، فأبلغت مور الشرطة وذهبت بنفسها لتلك السيدة واهتمت بها وحملت لها هدايا وزهوراً جميلة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة