أقامت جمعية أمان لرعاية الأيتام بقاعة الكلمة أمس الأربعاء، بالتعاون مع ساقية الصاوى، لقاء إعلاميا عن أهمية دور الإعلام فى تغيير نظرة المجتمع للطفل اليتيم بحضور نخبة من الإعلاميين، وأساتذة الجامعات، فى مقدمتهم الإعلامى علاء بسيونى، والسيناريست خالد دياب، والكاتب مجدى صابر والأستاذة عليا أبو دومة مدرسة علم الاجتماع الإعلامى بجامعة عين شمس.
وتقول الدكتورة عزة عبد الحميد رئيسة مجلس إدارة جمعية أمان إن الجمعية تهدف إلى تكوين بيت خبرة لتفعيل منظومة الجودة والاعتماد بدور رعاية الأيتام واستثمار الطاقات البشرية لإعداد إنسان حر سوى ينتمى لهذا الوطن قادر على الإبداع.
وتضيف أن المجتمع لابد وأن يغير نظرته إلى الطفل اليتيم على أنه شخص غريب عن المجتمع وغير مرغوب فيه، فهى نظرة غير إنسانية بالمرة فالطفل اليتيم هو فرد من أفراد المجتمع وهو جزء لا يتجزأ منه.
و تحدثت أبو دومة عن الدور الإعلامى فى معالجة قضية الطفل اليتيم والذى يتمثل فى الدور الأساسى للإعلامى فى تشكيل الرأى العام نحو قضية الطفل اليتيم، وتكثيف الحملات الإعلانية فى تبنى قضايا مثل(رعاية الأيتام –الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة).
ومن جهته يرى علاء بسيونى أنه يجب عمل برامج تثقيفية لتفعل دور المجتمع تجاه الأيتام فى البرامج التلفزيونية وبرامج التوك شو، كما يجب على الإعلام مساعدة القائمين على هذه المؤسسات فى الحصول على التراخيص اللازمة لبناء دور للأيتام وغيرها من المؤسسات الخيرية.
أما خالد دياب فقد شدد على أهمية الرعاية المعنوية للأيتام قبل الرعاية المادية وأن على المجتمع أن يشمل الطفل اليتيم برعايته منذ الصغر وحتى يصير عضوا فعالا فيه.
كما تطرق السينارست مجدى صابر كاتب قصة مسلسل للعدالة وجوه كثيرة إلى أنه لا يجب أن نصف اليتيم بألفاظ تؤذيه معنويا مثل(ابن حرام – ابن زنا لقيط)فهو فرد مثلنا قدر الله أن يولد بعيدا عن حضن أبويه.
ندوة "دور الإعلام فى تغيير نظرة المجتمع لليتيم" بالساقية
الخميس، 24 يونيو 2010 08:35 ص
الإعلامى علاء بسيونى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة