واشنطن تقرر طرد "مصعب" جاسوس الموساد وترحيله إلى الضفة

ذكرت مصادر إعلامية عديدة أنّ وزارة الأمن الداخلى الأمريكى تنوى ترحيل مصعب حسن يوسف ابن القيادى فى حركة حماس وجاسوس الموساد إلى الضفة الغربية.

وأشار موقع "العرب أونلاين" إلى أنّ المكان الذى قد يتم ترحيله إليه، فى حال فشلت جهوده فى البقاء داخل الولايات المتحدة؛ هو الضفة الغربية، الأمر الذى يرجح مؤيدوه أنه قد يؤدى إلى اغتياله.

وكان مصعب قد وضع كتاباً مؤخراً بعنوان "ابن حماس" يقول فيه إنه كان جاسوساً لإسرائيل طوال عقد من الزمان، غير أن حركة حماس أنكرت اعترافاته، بينما يقول فلسطينيون ومحللون إنه ربما يكون قد بالغ فى رواياته حول هذه المسألة.

ومن جهة أخرى لفت الموقع إلى أنّ مركز الأديان والديمقراطية الذى يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له قد عبّر عن قلقه بشأن التقارير التى تفيد بأنه سيتم ترحيل مصعب وإعادته إلى الضفة الغربية، وسوف يتم عقد جلسة استماع حول قضية ترحيله فى المحكمة يوم 30 من شهر يونيو الجارى.

ونقل الموقع عن فايث ماكدونيل مدير برنامج الحريات الدينية فى المركز قولها إن مصعب حليف رئيسى ومصدراً مهماً للمساعدة فى فهم ما نواجهه، مضيفا أن وزارة الأمن الداخلى تنوى ترحيل "الرجل الذى حمى وأنقذ العديد من الأشخاص" بما فى ذلك أمريكيون يعملون فى وكالة المساعدة الدولية، وذلك باعتباره إرهابياً.

وأضافت ماكدونيل: "نحن قلقون بسبب عدم عقلانية الوزارة، وكذلك بسبب التهديد الذى تتعرض له حياة مصعب.

وحثت ماكدونيل الجماعات المسيحية على الاتصال بمدعى عام وزارة الأمن الداخلى فى "سان دييجو" بكاليفورنيا، حيث ستجرى وقائع جلسة إبعاد مصعب، فى محاولة لإلغاء قرار إبعاده.

يُذكَر أنّ القيادى المؤسس فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ حسن يوسف، قد أعلن فى وقت سابق عن براءته التامة من نجله مصعب بعد تقارير إسرائيلية أفادت بأنّ مصعب عميل لجهاز الشاباك الإسرائيلى.