نصائح لكى تصبح غرفة نوم ابنك مثالية

الثلاثاء، 22 يونيو 2010 05:14 م
نصائح لكى تصبح غرفة نوم ابنك مثالية غرفة نوم مثالية لابنك
كتب أحمد غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنصح خبيرة الديكور المهندسة ماجدة رفلة بهذه مجموعة من الإرشادات العامة التى تساعد الوالدين فى تصميم غرفة طفلهما الصغير الذى يتعلم المشى وتتلخص فى:

الحوائط :
ينصح مصممو الديكور بعدم استخدام أوراق الجدران فى غرف الأطفال وعدم صرف ميزانية كبيرة على اللمسات التكميلية فيها، فورق الحائط مهما كان جيداً فلن يتحمل أولى تجارب طفلك المستمرة فى الكتابة، ولن يتحمل تجاربك المستمرة فى التنظيف من أجل إزالة هذه المحاولات، لذلك يمكنك الاكتفاء بوضع كنار من ورق الحائط أسفل السقف أو الكورنيش مباشرة.

الطلاء:
الطفل فى مراحله المختلفة يحتاج إلى الألوان المبهجة والمشرقة؛ لأنها تطلق لأحاسيسه العنان وتغلفها بجو من الفرحة والتفاؤل، ويؤكد التربويون أن الألوان تمثل جانباً مهماً فى حياة الطفل، فلها تأثير كبير فى جذب انتباه الأطفال وتمنحهم جوّاً من السعادة.

إلى جانب السحر الخاص الذى تضفيه الصور الزيتية الجدارية، فإن تلك الصور المرسومة باليد تثير خيال الطفل وتمثل نقطة البداية وانطلاقة الطفل نحو عالم الأساطير والقصص والألعاب المختلفة، كذلك الطباعة بالإستنسل تعطى نفس تأثير الصور الزيتية الجدارية ولكنها لا تتمتع بنفس أصالتها.

الأرضية:
من الأصلح تغطية أرضية غرفة الصغير بموكيت أو بسجاد يلصق فوق الأرضية، فذلك يضفى على الغرفة دفئاً ويجعلها مريحة أكثر، وذلك بالرغم من أن فرش أرضية غرفة الصغير بهذه الطريقة ليس الأفضل من حيث قوة الاحتمال، ولعل شراء إحدى السجاجيد الرخيصة "فضلة سجادة مثلاً تكون على مقاس الغرفة" يكون فى نسيجها نسب عالية من الألياف الصناعية يمكن أن تكون أكثر قوة واحتمالاً كما أن بعض هذه الأنواع قد صُنعت بطريقة تجعلها تقاوم البقع، ومن ناحية أخرى فإن بلاطات الأرضية المصنوعة من الفلين أو الفينيل أو مشمع الفينيل عملية أكثر ويمكن تغطيتها بسجاجيد قابلة للغسيل بسهولة لتكون أكثر تدفئة للغرفة، كما يجب عليك أن تحرص على استخدام أنواع السجاد التى لا يكون ظهرها الملامس للأرضية ناعماً مصقولاً.

الأثاث:
تثبيت الأثاث يُعتبر أفضل استثمار فهو ولاشك أكثر أماناً كما أنه يتيح فرصة توفير مساحة خالية أكبر يتحرك فيها الصغير داخل غرفته، أما فيما يتصل بدولاب الملابس فإن دولاباً واحداً يرتفع حتى يصل إلى السقف يوفر المكان الكافى الذى يلزم لتعليق كل ملابس الصغير، ويمكن فيما بعد إزالة مجموعات من الأرفف التى تحتوى على الأحذية واللعب كلما كبر الطفل وطالت ملابسه.

فإذا كانت الميزانية لا تسمح بتكلفة تثبيت الأثاث، فلدينا البديل وهو أن تختار قطع أثاث متينة قائمة بذاتها يلحق بها أدراج ووسائل لتعليق الملابس، ولأن أثاث غرفة الرضيع قد لا يتناسب معه عندما يكبر، لذلك فمن الأفضل إدخال تعديلات على أثاث قديم لاستخدامه فى تلك الفترة، فالأثاث القديم عملى ورخيص.

يعتبر المقعد الآمن بمثابة نعمة بالنسبة للطفل الصغير، فالمقعد الثابت خفيف الوزن يمكن أن يستخدمه الصغير لدخول البانيو وأن يساعده على أن ينظف أسنانه على الحوض بنفسه، وعلاوة على ذلك فإن لهذا المقعد استخدامات كثيرة فى أنحاء أخرى من البيت، مثل الجلوس عليه عندما يريد الصغير الرسم أو التلوين على مكتب منخفض أو الجلوس عليه لمشاهدة التليفزيون كما يشجعه وجود مثل هذا المقعد الصغير على وضع لعبه فى الأدراج إذا كانت موجودة فى مكان مرتفع.

من أجل التخزين
لا تنتظر من طفلك الذى يتعلم المشى أن يكون طفلاً مرتباً ومنظماً فى مثل هذه السن الصغيرة ولكن إذا زودنا الغرفة بأماكن واسعة مخصصة لوضع الأشياء وجعلناها فى متناول يد الطفل فإن المكعبات المفتوحة والرفوف والسلال المصنوعة من البلاستيك أو الخوص أيضاً تعتبر وسيلة جيدة لتحقيق شىء من النظام.

الإضاءة:
الإضاءة المستديمة المثبتة فى السقف أو على الجدران هى بلا شك الأكثر أماناً فى غرفة الطفل أما لمبات المكتب والأضواء الليلية فيجب استخدامها فقط إذا أخفينا ذراعها المرن أو كانت مرتبطة بالحائط بطريقة مستديمة وثابتة وكان مقبضها من نوع مخصص لا يؤذى صغار الأطفال.

مكان للعب:
عندما يبدأ الأطفال الصغار فى تكوين صداقات فإنهم بلا شك يكونون فى منتهى السعادة عندما يقضون مع أصدقائهم أطول وقت ممكن حيث يلعبون معهم فى غرفتهم، فإذا جعلنا غرفة الصغير مكاناً جميلاً وممتعاً للعب فسوف يكون ذلك بمثابة تشجيع لاستغلال هذه الشخصية التى نستكشفها حديثاً.

وقد يرغب الناشئون الصغار فى المساهمة بأفكارهم فى تصميم ديكورات غرفهم، وذلك بإصرارهم على أن يمثل الديكور قصة مفضلة لديهم أو شخصيات تليفزيونية يحبونها، ولكن مادامت أذواقهم تميل إلى التغير فيستحسن أن نلتزم بتنفيذ رغباتهم تلك باستخدام أرخص العناصر "مثل الصور وظلال الأضواء" وذلك على خلفية عادية تماماً على أن تكون مشوقة.

وقالت المهندسة ماجدة إنه لكى نحقق التجانس فى غرفة الصغير فإنها يجب أن تزخر بالأنشطة العديدة التى يحتمل أن يمتلئ بها البرنامج اليومى للصغير، لذلك فإن تخصيص مساحات منفصلة لوسائل التسلية المختلفة من شأنه أن يشجع الأطفال على الانتقال بطريقة طبيعية من وسيلة إلى أخرى، ففى حين نجد أن الأنشطة الفوضوية محصورة أساساً فى المطبخ، فالأطفال يحبون استعراض ملكاتهم بالرسم على حائط مغطى بالفلين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة