وزيارة القنصل الاسرائيلى للمكتبة عادية..

"سراج الدين" ينفى وجود إسرائيليين بمؤتمر العلاقات الإسلامية الأمريكية

الأحد، 20 يونيو 2010 12:42 م
"سراج الدين" ينفى وجود إسرائيليين بمؤتمر العلاقات الإسلامية الأمريكية الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، أن يكون هناك أى مشاركين إسرائيليين بالمؤتمر الدولى الذى عقد بالمكتبة مؤخرا، لبحث العلاقات الأمريكية الإسلامية بعد عام من الخطاب الذى ألقاه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالقاهرة، حيث أشار إلى أن الخطاب قد فتح آفاقا جديدة، وأحدث انفراجة بين المؤسسات العلمية الأمريكية والعربية بوجه عام، مشيرا إلى أن الاتجاه حاليا نحو إيجاد فرص للتعاون المشترك بين الجامعات الإسلامية والأمريكية.

وعن زيارة القنصل الإسرائيلى للمكتبة بالتزامن مع موعد انعقاد المؤتمر أشار سراج الدين إلى أن المكتبة مفتوحة لكل الناس، وحضور القنصل يعد زيارة مثل زيارة أى سائح للمكتبة أو أى زائر عادى يتفقد الأماكن السياحية والمتميزة بها، نافيا أن يكون هناك أى نوع من أنواع المقابلات الشخصية بينه وبين القنصل الإسرائيلى، وقال: "ستكون زيارته زيارة عادية من ضمن 360 ألف سائح تستقبلهم المكتبة سنويا، وسيكون مثله مثل أى شخص عادى موجود على أرض مصر دون أى اهتمام منى أو لقاء شخصى معه".

مشيرا إلى أن منع القنصل الإسرائيلى من دخول المكتبة كزائر عادى قد يستغلها الجانب الإسرائيلى بالتشهير بالجانب المصرى إعلاميا، وهم ما يبحث عنه خلال زياراته للمكتبة.

جاء ذلك أثناء لقاء الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، مساء أمس السبت بعدد من أعضاء نادى القضاة بالإسكندرية لإلقاء محاضرة بعنوان: "الثورة الرقمية والمستقبل العربى"، فى حضور المستشار عزت عجوة رئيس النادى والدكتور طارق القيعى، رئيس المجلس الشعبى المحلى، ولفيف من كبار رجال القضاء بالإسكندرية، وأكد سراج الدين على أنه بالرغم من الجهود المستمرة بالمكتبة التى تصل إلى تنظيم 700 حدث سنويا فى كافة المجالات إلا أنها لن تحل محل المؤسسات التعليمية فى مصر.

من جهة أخرى أشار فى المحاضرة التى ألقاها بالنادى إلى أن العالم الآن حدث فيه انقلاب للموازين، فالصين حاليا يخرج لديها سنوياً 600 ألف باحث وعالم، والهند يخرج منها ما يزيد عن 500 ألف عالم، وتخرج أمريكا ما يزيد عن 70 ألف عالم، هؤلاء العلماء سيرجحون كافة الميزان مع أمريكا.

تعد الثورة المعرفية فى مرحلة نهاية البداية، إلا أن من أهم ظواهرها سرعة التغيير، فالكم المعرفى يتضاعف كل 18 شهرا، وهناك الآن فروع كاملة من العلم لم تكن موجودة قبل عشر سنوات، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فإن الهوة ستتضاعف بشكل مخيف بين الدول النامية والمتقدمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة