قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إنه فى عام 2005، عاد أكثر من مليون شخص إلى بلدانهم الأصلية بصورة طوعية. وفى العام الماضى، عاد 000 .250 شخص فقط إلى بلدانهم الأصلية - وهو أقل عدد على مدى عقدين من الزمان. مضيفا "تعود أسباب هذا الانخفاض إلى طول أمد عدم الاستقرار فى أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان".
جاء ذلك خلال الرسالة التى نشرها اليوم، بان كى مون، بمناسبة اليوم العالمى للاجئين، إذ أشار مون إلى نزعة مثيرة للقلق، ألا وهى انخفاض عدد اللاجئين الذين يستطيعون العودة إلى أوطانهم.
وألقى الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على معاناة لاجئى العالم البالغ عددهم 15 مليون شخص، الذين اقتلعتهم النزاعات أو الاضطهاد من أوطانهم، والذين يوجد أكثر من ثلاثة أرباعهم فى بلدان العالم النامى.
وأشار كى مون إلى أن ما يزيد من معاناة اللاجئين أن ديارهم ليست فى مخيم غير مكتظ تديره منظمة إنسانية دولية، بل ملجأ متنقل فى أحد الأحياء الفقيرة خارج إحدى المدن فى العالم النامي.
وشدد مون على مناضلة اللاجئين من أجل الحصول على أبسط الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحى والرعاية الصحية والتعليم، ويعنى هذا أن يجرى العمل بصورة وثيقة مع الحكومات المضيفة من أجل توفير الخدمات.
جديرا بالذكر أن الجمعية العامة قد اعتمدت يوم اللاجئين فى أفريقيا والذى يحتفل به فى 20 يونيو من كل عام كيوم عالمى للاجئين وذلك بموافقة منظمة الوحدة الأفريقية إبتداءً من عام 2001.
اليوم العالمى للاجئين..
15 مليون لاجئ فى معاناة ضحايا النزاعات
الأحد، 20 يونيو 2010 07:03 م