ماجى الحكيم تجيب على أسئلة قراء اليوم السابع

الأربعاء، 02 يونيو 2010 03:12 م
ماجى الحكيم تجيب على أسئلة قراء اليوم السابع ماجى الحكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مى حسين إحدى قارئات اليوم السابع أرسلت رسالة تقول فيها: يسألنى البعض أسئلة لا أرغب فى الإجابة عنها حتى وإن كانت تخص موضوعات عامة، فما بالك بالأسئلة الشخصية جدا .. هل هناك أسلوب مناسب لنهيهم عن ذلك أو الرفض دون التسبب فى إحراج أحد؟

أحيانا نتعرض لمثل هذا الموقف حين يسأل أحدهم عن أمر شخصى أو عن ثمن شىء ما أو أى موضوع آخر قد لا تجد الرغبة فى الإجابة عنه، مثل توجيه سؤال لامرأة عن كم تبلغ من العمر مثلا.

ليس عليك أن تواجهى عزيزتى مى السائل بعدم رغبتك فى الإجابة، رغم أن هذا حقك، ولكن لأنك شخصية لبقة يمكنك أن تتهربى من الإجابة بدبلوماسية وتوجهى له رسالة غير مباشرة بأنك لا تفضلين الحديث فى مثل تلك الأمور سواء بالرد بشكل ساخر أو تغيير الموضوع..

فإذا كان السؤال عن العمر يمكنك أن تجيبى بأنك لم تبلغى بعد الواحدة والعشرين أو أنك تعديت الستين، وفى هذه الدعابة رد كافى، أما إن كان السؤال عن ثمن أو مكان شىء اشتريته فيمكنك أن تقولى إنك اشتريت عدة أشياء فى هذا اليوم ولا يمكنك تذكر الثمن أو من أى محل اشتريته.

أما إذا كان السؤال عن زوجك أو زوجتك أو خطيبك مثلا فيمكن أن تذكرى أمرا آخر عادى عن الزوج أو الزوجة، كأن تقولى لقد ذكرتنى بسؤالك إن زوجى طلب منى الاتصال بمدرسة الأولاد ثم تشكريه وتغيرى الموضوع فى الحال، أو تستأذنى منه لأنك مشغولة بأمور أخرى، وهكذا ستصل رسالتك بشكل غير مباشر، وعادة لن تتكرر تلك المواقف ثانية..
أما فى حالة الإلحاح لمعرفة معلومة معينة فيجب أن تكونى واضحة هذه المرة بأن الإجابة ليست متوفرة للجميع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة