الصحة العالمية تكرم مشيرة خطاب فى اليوم العالمى للامتناع عن التبغ

الأربعاء، 02 يونيو 2010 07:33 م
الصحة العالمية تكرم مشيرة خطاب فى اليوم العالمى للامتناع عن التبغ مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت منظمة الصحة العالمية اليوم، الأربعاء، باليوم العالمى للامتناع عن التبغ، حيث تم تكريم مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان بمنحها الجائزة الدولية لمكافحة التبغ، وهى عبارة عن درع تمنحه المنظمة سنويا للشخصيات المرموقة، تقديرا لدورهم فى مكافحة التدخين.

شهد الاحتفال- الذى أقيم اليوم بمقر المكتب الإقليمى للمنظمة بمدينة نصر- الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، والدكتور حسين الجزائرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وعدد من الشخصيات العامة ومختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.

وتوجهت الوزيرة مشيرة خطاب برسالة تحية وتقدير للسيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية لرعايتها ودعمها لقضية حماية الأطفال والشباب من التدخين والمخدرات، وتبنى أساليب جديدة لمواجهتها، ومتابعة وتقويم الجهود المبذولة لمكافحتها.

وأعلنت أن مصر تقع فى المرتبة العاشرة على مستوى العالم بالنسبة للمدخنين، مؤكدة أنها قطعت شوطا كبيرا لمكافحة التدخين، ولكن مازال الوضع غير مرضى، حيث إن المجتمع غير مدرك لمضار التدخين، ومازال علينا جهد كبير على مستوى التشريع وتنفيذه وخلق ثقافة قوية تحارب التدخين.

ووصفت مشيرة خطاب الجائزة بأنها جائزة تقديرية تضيف لنا المزيد من المسئوليات فى هذا المجال وتكريم دولى تقدمه منظمة ذات مقام رفيع، مما يزيد من إصرارنا ومثابرتنا لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، لافتة إلى أنها واحدة من المشكلات التى تهدد استقرار الأسرة المصرية، وتستنزفها صحيا واقتصاديا.

وأكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أن التدخين يؤثر على حقوق أفراد الأسرة الأساسية لاسيما حقوق الطفل فى "البقاء والنماء والحماية"، فتؤثر على حقه فى حياة صحية سليمة، بدءا من مرحلة تكوينه كجنين مرورا بتعرضه للتدخين السلبى خاصة فى المنزل، مع تشجيعه على المحاكاة والتقليد لممارسة التدخين، باعتبار أن الوالدين هما المثل الأعلى والقدوة، مما ساهم فى تدنى سن بدء التدخين بين الأطفال ليصل لمراحل الطفولة والمراهقة.

وأشارت إلى تأثير التدخين على حقوق الأطفال فى الغذاء الصحى المتكامل والحق فى التعليم المناسب، نظرا للأولوية التى يضعها العديد من الآباء المدخنين للإنفاق على شراء منتجات التبغ التى باتت تستهلك (6%) من دخل الأسرة المصرية، فى تطور يبعث على مزيد من القلق ويزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية للدولة.

وقالت إن وزارة الأسرة والسكان تبنت رؤية لمكافحة التدخين، تنطلق بالأساس من منظور حقوق الإنسان، لترسى مدخلا جديدا لمواجهة قضية آنية وملحة من مدخل جديد وهام تسعى مصر والمجتمع الدولى إلى ترسيخه وإرساء مبادئه، مشيرا إلى أن العالم ينظر إلى قضية مكافحة التبغ باعتبارها قضية حقوقية بالأساس تقترن جهود مكافحتها، باهتمام الدول بحقوق الإنسان وترسيخ مبادئها.

وأضافت أنه على ضوء هذه المعطيات حددت الوزارة حزمة متكاملة من السياسات لوقاية أطفالنا وشبابنا من التدخين بالتعاون مع كافة الشركاء، وتستند إلى ترسيخ الشخصية الإيجابية لدى الأطفال والنشء باعتبارهم أداة هامة للوقاية، وإتاحة الفرصة لمشاركتهم فى تنفيذ برامج توعية "غير نمطية" فى كافة التجمعات الشبابية، مع دعم دور الأسرة كمدخل رئيسى لحماية الأطفال والشباب من أضرار التدخين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة