كشفت دراسة علمية أجرتها جامعة غرناطة فى جنوب أسبانيا ونشرتها دورية العلوم النفسية، عن أن القلق يؤثر على القدرة على التركيز والإدارك و الطريقة التى ينظر فيها الناس إلى ما يدور حولهم وتحديد مواقفهم منها.
ورداً على دراسة أكدت د. فيروزعمر الاستشارية النفسية أن القلق ردة فعل عاطفية لأوضاع يزداد فيها الضغط النفسى على الناس ويحكم بالتالى تصرفاتهم، كما أنه يؤثر على الادراك و الحالة المزاجية والقدرة على إنتاج الفرد.
وأوضحت د.فيروز أن طرق الوقاية من القلق انقسمت إلى اثنين أولهما كيفية تغيير طرق التفكير الخاطئة التى تؤدى إلى القلق ومنها "التفكير الكارثى" الذى يحول الأزمة إلى كارثة مما يحتاج إلى معالجة الأمور بحجمها الطبيعى.
فعلى سبيل المثال: سائق تعطلت سيارته مما أدى إلى التفكيرفى قطاع الطرق والقتل والسرقة وأدى إلى القلق.
وطريقة التعميم السلبى هى أن يعمم شخص حاله فردية أو ظاهرة محدودة على مجتمع من الناس لهم نفس الخصائص ويضعهم فى قالب واحد، فعلى سبيل المثال: رجل يصلى ويترك حذاءه فى الخارج وسرقت فأخذ انطباع أن كل الناس يسرقون، وتصغير الإنجاز مثل الأم التى لديها ابن ضعيف دراسياً وحقق إنجازا فى مادة دراسية وأهملت الأم إنجازه مما يؤدى إلى قلقه.
ونصحت بضرورة أخذ قسطً من الراحة ، مشيرة إلى أن القلق جزء متعلق بالتفكير، وجزء آخر يتعلق بالسلوك، مؤكدة على ضرورة تطوير العلاج المساعد والنظر بشكل إيجابى إلى الأشياء بشكل عام بالإضافة إلى التدريب على الاسترخاء و اكتساب المعرفة والمهارة ،كما نصحت أى فرد بالرجوع إلى الإيمان بالله وبذاته للتغلب على القلق والتوتر والشك
والحذر.
رداً على دراسة أسبانية...
د. فيروز: القلق يعتمد على طريقة التفكير الخاطئة
السبت، 19 يونيو 2010 04:02 م