أكدت الدكتورة فاطمة الشناوى خبيرة العلاج النفسى أنه لا توجد شخصية سوية فى كل شىء، وعلينا أن نعرف مدى القصور فى ذاتنا وفى سلوكنا ونحاول أن نغير منه للأفضل وأن ما يجعله الفرد تجاه نفسه يعد من أولى خطوات العلاج النفسى للشخصية.
وأوضحت فى الندوة التى أقيمت عن "أبعاد الشخصية" أمس الجمعة بساقية الصاوى أن الشخصية هى ملامح الإنسان النفسية من فكر وعواطف وميول وفلسفة فى الحياة.
وعن شخصية الإنسان قالت الشناوى إن الإنسان له ثلاث شخصيات:
• الشخصية التى يطمح أن يكونها.
• الشخصية التى يتعامل بها مع الناس.
• شخصيته الداخلية التى لا تظهر للناس.
ويقول شكسبير إنه لايوجد شىء جيد أو شىء سيىء وإنما نظرة الإنسان للأشياء هى التى تحدد قيمة الأشياء سواء كانت جيدة أو سيئة.
تطرقت الدكتوره فاطمة إلى بعض أنواع الشخصيات المضطربة ومنها:
"الشخصية الانطوائية" والتى قالت عنها أنها شخصية لا تقيم علاقات مع الناس وأنها غالبا ما تتمنى أن تعيش بمفردها وأن أصحاب هذه الشخصية اذا تعرضوا لضغوط فى الحياة قد يصابون بانفصام واحتمالات التغيير فى هذه الشخصية الى شخصية أفضل موجودة.
"الشخصية القهرية" التى لاتستطيع أن توصل مشاعرها للآخرين ولديها قصور فى التعبير عن عواطفها وتميل الى النظام فى كل شىء بشكل زائد عن اللازم، وتكون بنيته الأخلاقية سليمة فهو شخص ملتزم ومن أبرز الأمثلة على هذه الشخصية هو عباس العقاد.
"الشخصية الضد مجتمعية" وصفتها الدكتورة فاطمه بأنها الشيطان فى صورة إنسان فهى لا تعترف إلا بمصلحة الفرد ولا يتوانى صاحبها عن فعل أى شىء لا أخلاقى، وصاحبها أما يكون حاكما طاغيا او يكون نصابا حرامى أو قاتل، وتظهر صورة هذه الشخصية كاملة من سن 18 سنة، ويولد صاحبها أيضا محملا بهذه الجينات ولا يندم صاحبها على اى شىء فعله سواء كان مفيدا أو ضارا للآخرين.
"الشخصية الاضطهادية" صاحبها يشك دائما فى الآخرين ودائما ما يتوقع الأذى منهم ولا يشعر بالأمان وغالبا ما لا تستمر حياته الزوجية وصاحبها شخص مادى يبحث عن المال والسلطه دائما وهو شخص متعال ومتغطرس .
"الشخصية الهستيرية" فتكون نسبتها أعلى لدى الإناث فصاحبها كثيرا مايحب الظهور بمنظر جذاب وشكل مثير يجذب الأنظار تجاهه وتحب دائما أن تكون مرغوبه من الجنس الآخر ويكون لديها برود فى العلاقه الحميمه كما أن أغلب الشخصيات التى تحاول الانتحار شخصية هستيرية.
"الشخصية النرجسية" ويكون صاحبها مختالا وفخورا بنفسه وأنيقا فى مظهره وليس لديه عواطف ولا يضحى أو يتنازل من أجل الآخرين وهو أقل ضررا للآخرين ودائما ما نجد هذه الشخصية فى كثير من الممثلين والفنانين.
أوضحت الدكتورة فاطمة أنه لا توجد شخصية سوية فى كل شىء وعلينا أن نعرف مدى القصور فى ذاتنا وفى سلوكنا ونحاول أن نغيّر منه للأفضل وأن ما يجعله الفرد تجاه نفسه يعد من أولى خطوات العلاج النفسى للشخصية.
لا توجد شخصية سوية فى كل شىء، وعلينا أن نتغير للأفضل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة