
أهم الأخبار:
- تأييد الحكم على قاتل مروة الشربينى بالحبس مدى الحياة.
- الاحتفال بذكرى عيد الجلاء.
- شكوك حول إقرار الضوابط الجديدة للعلاج على نفقة الدولة قبل إنتهاء دورة مجلس الشعب الحالية.
- فى استجابة لدعوة برنامج "48 ساعة" إطلاق أسماء الشهداء على شوارع مدينة 6 أكتوبر.
- حشرة غامضة تهدد بتدمير المحاصيل الزراعية فى 18 محافظة.
- مأساة إنسانية: معاناة أم تركها أبناءها بعد أن قامت بتربيتهم.
- انعقاد جمعية عمومية طارئة لنقابة الصيادلة.
- رحيل الشاعر الغنائى محمد حمزة.
- مسجون سابق يحلم بالعودة للسجن.
الفقرة الأولى: كيف نصنع المستقبل؟
الضيوف: حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى الديمقراطى
حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة تحت التأسيس وعضو مجلس الشعب
على السلمى وزير التنمية الإدارية الأسبق ومساعد رئيس حزب الوفد
يرى الدكتور على السلمى وزير التنمية الإدارية الأسبق ومساعد رئيس حزب الوفد، أن صنع المستقبل يتم من خلال وضع خطط تقوم على إدارة مجموعة من الأفراد من خلال توفير الإمكانيات اللازمة التى تساعد نحو مستقبل أفضل من الحاضر ومن خلال تدبير الموارد الأساسية وترشيد استهلاكها.
وقال إن هناك 4 ركائز أساسية تقوم تقوم عليها عملية تصنيع مستقبل أفضل وهى إصلاح سياسى وتنمية شاملة وعدالة اجتماعية مع توافر الشفافية والوضوح، متهماً الحزب الوطنى بأنه لم يسمح لأية من أحزاب المعارضة بالمشاركة السياسية الحقيقية، وأن هناك ممارسة احتكارية للحياة السياسية، فالانتخابات تدار ويتم وضع نتائجها مسبقاً من قبل الحزب الوطنى كما يرى السلمى.
فيما يرى حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى الديمقراطى، أنه بدون وجود رؤية متكاملة للوطن واستراتيجية ثابتة لا يمكن ضمان مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن مصر وشعبها لديهم إمكانيات وموارد وقدرات كثيرة لم يتم استخدامها بشكل جيد.
ويرى أن اختلاف وجهات النظر بين الأحزاب لا يدعو للقلق بل هو أساس الديمقراطية الحقيقية التى هى القاسم المشترك بين جميع الأحزاب.
واقترح بدراوى أن يتم توظيف التكنولوجيا الحديثة أثناء إجراء الإنتخابات واستبعاد العنصر البشرى الذى هو دائماً محل شكوك حول تزوير الانتخابات.
وقال حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة تحت التأسيس وعضو مجلس الشعب، إن المستقبل يحتاج إلى رؤية مستقبلية تقوم على 3 محاور أساسية، أولها أن لكل إنسان أن يأخذ نصيبه من السلطة من خلال ديمقراطية متكاملة فى دولة يتساوى فيها الجميع، وثانياً نصيب عادل فى الثروة، لأن الفقر هو السبب الأول فى جل المشاكل، وذلك من خلال تبنى الفكر الاشتراكى بأكمله، وأخيراً الحفاظ على كرامة مصر كدولة وكرامة المصرى داخل حدود بلاده وخارجها.
ويرى صباحى، أن الحزب الوطنى لا يحتكر الأفكار، ولكنه يحتكر السلطة، وأن على رجال الحزب الوطنى أن يعطوا فرصة للآخرين لإدارة الدولة وأن يتركوا الفرصة الحقيقية للأفراد لاختيار السلطة، وأنه لابد من الحفاظ على كرامة المصريين فى مواجهة التغلغل الصهيونى والهيمنة الأمريكية.
الفقرة الثانية: حوار مع أول صاحب أول موسوعة مصرية تتحدث على البنكنوت المصرى
الضيف: المهندس مجدى حنفى (52 سنة) صاحب أول موسوعة مصرية تتحدث على البنكنوت المصرى
قال المهندس مجدى حنفى، أنه يهوى جمع العملات المصرية منذ 40 سنة مضت، ولم يجد منذ البداية يمكنه من جمع معلومات حول العملات حتى قام بكتابة موسوعته التى تحدث الجزء الأول منها عن البنكنوت المصرى والثانى حول العملة المساعة الورقية أما الجزء الأخير فتخصص فى دراسة العملات المعدنية المصرية منذ تاريخ صنعها.
وأوضح حنفى، أن "البارا" هى أول عملة مصرية كان يعمل به والتى تساوى 40/1 من القرش، ثم ظهر المليم عام 1916 بعد تولى السلطان حسين حكم مصر بعدها ظهر القرش ثم الجنيه المصرى، وأشار أن أول عملة مصرية ظهرت بالعلامة المائية كانت عام 1926 وهى "الجنيه الفلاح" ثم زاد استخدام علامات الأمان فتم وضع خط معدنى إلى جانب العلامة المائية ثم وضع ما يسمى بالهيلوجرامى ووسائل أخرى للحماية من التزوير.
وقال، إن الـ50 جنيهاً هى أول عمله مصرية يتم تداولها تم تصنيعها بشكل كامل داخل مصر فى التسعينيات، وأخيراً طالب حنفى بضرورة تغيير شكل العملة المصرية والتى لم يتغير تصميمها منذ أواخر السبعينيات وحتى الآن، مقترحاً تقليل سمك وحجم الجنية المعدنى لثقل وزنه وضرورة صنعه من مادة النيكل أو النحاس واللذان يزيدان من العمر الافتراضى للعملة.
الفقرة الثالثة: حوار مع شوقى السيد عضو مجلس الشورى
الضيف: الدكتور شوقى السيد عضو مجلس الشورى
مع تزامن انتخابات جلس الشعب القادمة عقب شهر رمضان الكريم، أبدى الإعلامى كرم جابر، مخاوفه من أن تصبح أعمال الخير فى رمضان كموائد الرحمن وغيرها كنوع من الدعاية الانتخابية، وهو ما أيده الدكتور شوقى السيد، حيث يتوقع أن تصبح تلك الأعمال كرشوة لإدارة الناخبين، وهنا فلابد من وضع حد أقصى للدعاية الانتخابية، هو ما قاله شوقى السيد.
وأشار إلى أنه منذ عدة أشهر بدأت بالفعل عملية الدعاية الانتخابية فى بعض المحافظات، وأن نزاهة الانتخابات جزء كبير منها يتوقف على ثقافة الناخب وتقديره لقيمه صوته الانتخابى وأنه يجب أن يكون على علم أن صوته أمانة فى رقبته وأنه يراهن على مصير أمه بأكملها، ويرى السيد أن توعية الناخبين هى مسئولية الأحزاب السياسية والدولة، كما أن للإعلام دور مهم فى هذا الصدد إلى جانب الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى.
وأوضح السيد، أن القانون قد حظر وبشدة على استخدام عبارات وشعارات دينية للتأثير على إرادة الناخبين، ومن يخالف ذلك لابد أن يعاقب، وأن العملية الانتخابية المقبلة تحتاج إلى إعداد جداول انتخابية والعمل على ثقافة الناخب والرقابة الحقيقة للمجتمع المدنى ووسائل الإعلام على الانتخابات.
وعن رأيه فى قضية الوزراء رجال الأعمال يرى السيد أن على الوزير أن يفصل بين منصبه السياسى وعمله الخاص.