من اختطف فتاة إسنا كاثرين عاطف رمزى؟.. السؤال يطرحه والد الفتاة الذى أوضح لـ«اليوم السابع» أن ابنته ذهبت معه برفقة شقيقتها وزوجة خالها صباح يوم الأحد، لحضور القداس الذى اعتادت عليه، ثم تركهم وذهب لتشييع جنازة كانت فى الكنيسة، وأضاف «على حسب كلام شقيقة الفتاة المختطفة، وزوجة خالها» إنها فى تمام العاشرة صباحا أثناء تواجدها معهم فى الكنيسة تلقت مكالمة هاتفية، وعندما سألتها شقيقتها وزوجة خالها عن هذه المكالمة، أكدت أنها من صديقتها، ثم بعد ذلك خرجت الفتاة من الكنيسة واختفت ولم يرها أحد حتى الآن.
وأكد والدها أنه عندما اتصل بها على هاتفها المحمول فوجئ بطفلة ترد عليه، وتخبره أن الرقم خاطئ، وأنه لا توجد كاترين, وفى محاولة أخرى أراد الوالد التوصل لابنته عن طريق الهاتف، فوجده مغلقا، واتهم والد الفتاة 3 من صديقات ابنته بالتسبب فى اختفائها ابنته وأسلمتها بمساعدة أهلهن المسلمين.
وذكر بيتر غطاس 23 سنة «خطيب الفتاة المختطفة» أنه لن يترك من تسبب فى اختفاء خطيبته مهددا إياهم بالأذى، وأضاف أنه لم يختلف مع خطيبته منذ أن تمت خطوبتها منذ عامين، وأنه كان يحبها حبا شديدا وكانت هى أيضا تبادله هذا الحب.
وقالت وحيدة أيوب بسادة «والدة الفتاة» وهى تبكى إن ابنتها اتصلت بها هاتفيا مرتين من أرقام مجهولة، فى المكالمة الأولى سألت والدتها «لو رجعت يا ماما هتقبلونى على نفس حالتى اللى أنا عليها» فأجابت والدتها «أكيد طبعا يا حبيبتى بس انتى ارجعى، وما تحرقيش قلبى عليكى»، وفى المكالمة الثانية طلبت الفتاة من أسرتها عدم البحث عنها مرة أخرى وأكدت أنها بخير.