الدكتور هاشم بحرى: الثانوية العامة ليست نهاية الحياة

أشار الدكتور هاشم بحرى، أستاذ واستشارى الطب النفسى بجامعة الأزهر، أن هوس الآباء وخوفهم الشديد من الثانوية العامة قد يدفعهم لمزيد من الضغط على أبنائهم، وإشعارهم بأن الثانوية العامة من الأمور المصيرية، وأن حياتهم متوقفة عليها.

ووصف بحرى انتظار الآباء لأبنائهم خارج المدارس أيام الامتحانات بالفعل الفطرى، الذى يقوم به الآباء اعتقادا منهم بأن ذلك يؤدى إلى طمأنة أبنائهم، وهو أمر غير صحيح بالمرة.

أكد بحرى أن زيادة ضغط الآباء على الأبناء طوال العام نتيجة الخوف من الثانوية العامة قد يؤثر سلبا على الأبناء، ويضيع تعب ومجهود عام كامل، وذلك لأن مراكز الذاكرة لا يمكن أن تعمل جراء التوتر العصبى، بل يجب أن يكون الطالب فى حالة من الاسترخاء والطمأنينة، ويجب على الآباء إرسال رسائل مدعمة لأبنائهم وطمأنتهم، والعمل على تشجيعهم على المذاكرة، كما يجب على الآباء حسن توزيع طاقات أبنائهم على مدار العام، وعدم اقتصار الوقت فقط على المذاكرة حتى لا يصاب الطالب بحالة من اللامبالاة أو الجمود العقلى.