أشارت إلى أن الشعب المصرى لا يعرف الكثير من أحزاب المعارضة..

وول ستريت: مبارك فوت الفرصة على المعارضة بفتح معبر رفح

الإثنين، 14 يونيو 2010 04:35 م
وول ستريت: مبارك فوت الفرصة على المعارضة بفتح معبر رفح صحيفة وول ستريت جورنال
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرئيس مبارك استطاع أن يخطف الأضواء من المعارضة ويفوت عليهم فرصة توجيه الانتقادات إليه، حينما أمر بفتح معبر رفح الحدودى لنقل المساعدات لغزة بعد الغارة الإسرائيلية على أسطول الحرية فى 31 مايو.

وأوضحت الصحيفة أنه فى اللحظة التى كان يمكن أن تنتهزها المعارضة ضد الرئيس خاصة أنهم يشيرون إلى الحصار الإسرائيلى لغزة بأنه حصار مصرى إسرائيلى بسبب غلق الحدود المصرية مع هذه المدينة، التى تعانى منذ وصول التيار الإسلامى بها إلى السلطة فى 2007، فإن مبارك استطاع كسب نقاط سياسية بعد الغارة بإصدار أوامر بفتح المعبر لمرور المساعدات الإنسانية لأهل القطاع.

وتشير إلى الانتقادات الموجهة للنظام فى مصر، فمنذ النظام الذى أسسه الرئيس الراحل أنو السادات فى السبعينات، تختار الحكومة المصرية معارضيها. وأضافت أن هناك 24 حزبا معارضا رسميا فى مصر ولكن معظمهم غير ممثلين فى البرلمان والكثير منهم غير معروف لدى الشعب المصرى.

وقالت الصحيفة إن السياسيين المصريين ظلوا لعقود طويلة فخر المعارضة السياسية. فلقد استطاع حزب الوفد الذى تحدى الحكم الملكى فى مصر فى العشرينات، أن يحتل أكثر من 50 مقعدا فى البرلمان عام 1984. ولكن مع مرور الوقت، يقول النائب المستقل حمدين الصباحى، استطاع الحزب الوطنى الحاكم أن يختار معارضيه. والآن يحصل الوفد بالكاد على ستة مقاعد بالبرلمان.

وترى الصحيفة أن النظام لم يخنق كل المعارضة السياسية، فلقد تمكن المرشحون المستقلون من الوصول إلى البرلمان. كما تمكن مرشحو الإخوان حينما خاضوا الانتخابات كمستقلين عام 2005 من الاستيلاء على 20% من مقاعد البرلمان لتصبح كتلة الإخوان أكبر أحزاب المعارضة.

وسريعا ما سد الرئيس مبارك الطريق أمام المستقلين، من خلال التعديلات الدستورية التى دفع بها عام 2005 لتجعل من شبه المستحيل أن يخوض مرشح لا ينتمى لحزب الانتخابات الرئاسية. وهو ما دفع الدكتور البرادعى لرفض الانضمام إلى حزب سياسى حتى يترشح للرئاسة ولكنه فضل السعى إلى تكوين ولاية عامة لتغيير تلك التعديلات.

وتختم الصحيفة الأمريكية: على الرغم من أن قضية غزة تتصدر عناوين الصحف المصرية وتلهم الاحتجاجات، إلا أنه قلة هم الذين يتوقعون انتقاد المعارضة لسياسات النظام المصرى تجاه معبر رفح. فلقد تعاملت الحكومة منذ البداية مع هذه القضية باعتبارها قضية أمن قومى. ونتيجة لذلك فإن أحزاب المعارضة والسياسيين والصحف يميلون إلى صب انتقاداتهم على إسرائيل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة