نجح مسبار الفضاء اليابانى "هايابوسا" فى الهبوط على سطح الأرض فى جنوب أستراليا مساء أمس الأحد، بعد قضاء سبعة أعوام فى الفضاء قطع خلالها 6 مليارات كيلو متر.
كانت "هايابوسا" قد أطلقت فى عام 2003 فى مشروع بلغت تكلفته 200 مليون دولار بهدف جمع نماذج من كويكب [إيتوكاوا]، لاكتشاف أصل النظام الشمسى والتطور الذى حدث به، ويأمل العلماء فى دراسة كيفية نشأة الكويكب وخصائصه والأجسام التى احتك بها، وكيفية تأثره بالرياح الشمسية والإشعاعات من خلال العينات التى أطلقها "هايابوسا" إلى الغلاف الجوى الأرضى قبل احتراقه داخل الغلاف الأرضى.
وقالت الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء "جاكسا" أن الكبسولة التى تحمل العينات سقطت بالقرب من الموقع المخطط له فى صحراء جنوبى أستراليا وفق وكالة أنباء اليابان كيودو، ويعتقد أن مكونات العينات هى نفسها التى وجدت عند ولادة النظام الشمسى، وفى حال التأكد من وصول العينات من الكويكب فإن ذلك سيعتبر أول مهمة ناجحة من نوعها فى العالم.
وكان من المفترض عودة "هايابوسا" إلى الأرض عام 2007، إلا أن مشاكل تقنية حالت دون ذلك حتى هذا العام، وسيقوم فريق من العلماء من اليابان والولايات المتحدة وأستراليا بدراسة العينات فى اليابان وبعد عام ستتاح أمام علماء من حول العالم لإجراء أبحاث عليها.
"هايابوسا" يعود إلى الأرض بعد سبعة أعوام فى الفضاء
الإثنين، 14 يونيو 2010 06:16 م
مسبار الفضاء اليابانى ـ هايابوسا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة