باراك يلغى زيارة إلى باريس خوفاً من ملاحقته قضائيا

الأحد، 13 يونيو 2010 03:57 م
باراك يلغى زيارة إلى باريس خوفاً من ملاحقته قضائيا وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك
كتب حجاج إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك ألغى زيارته المقررة إلى فرنسا وذلك بعد إعلان عدد من الناشطين المناصرين للقضية الفلسطينية ملاحقته قضائيا بسبب مسئوليته عن مقتل ناشطين على ظهر سفينة مرمرة التى كانت جزءً من أسطول الحرية.

وكان من المقرر أن يشارك باراك فى معرض أوروبى للتسلح يفتتح فى باريس هذا الأسبوع، لكن مكتبه أعلن يوم الأحد أنه لن يسافر، فيما ستشكل إسرائيل لجنة للتحقيق فى حادث سفينة المساعدات إلى غزة.

وجاء فى بيان صدر عن مكتب باراك: إن الوزير قرر البقاء فى تل أبيب لمتابعة تشكيل لجنة تحقيق فى عملية "رياح السماء" ضد أسطول الحرية، تطالب بها واشنطن بشكل خاص.
وكان من المقرر أن يصل وزير الدفاع الإسرائيلى مساء الأحد على أن يلتقى الاثنين بنظيره الفرنسى هيرفيه موران، و يفتتح جناح إسرائيل فى معرض "ساتورى" الفرنسى للأسلحة.
وسبقت زيارة باراك حملة واسعة لرفع دعاوى ضد باراك، بتهمة الاعتداء على مواطنين فرنسيين أعضاء فى منظمات إغاثة إنسانية، كانوا على متن السفن المشاركة فى "أسطول الحرية".

وقد تم تأجيل الدعوى التى سترفع الأسبوع المقبل لدى المحاكم الفرنسية، ومحكمة العدل الدولية، ولم يصدر أى تعليق فرنسى رسمى على أسباب إلغاء الزيارة.
لكن صلاحية القضاء الفرنسى لملاحقة وزير الدفاع الإسرائيلى، ليست موضع شك، وقد تكون أحرجت باريس إزاء بلد صديق.

وستوفد إسرائيل دانى أيالون نائب وزير الخارجية، إلى جلسة استجواب فى قضية أسطول الحرية، الخميس المقبل، أمام لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب الفرنسى.

وسبق للناشطين أن حاولوا توقيف باراك وغيره من المسسئولين الإسرائيليين فى أوروبا وفقاً للقانون الدولى، الذى يسمح بملاحقة المشتبه فى أنهم مجرمو حرب فى دول لا علاقة لها مباشرة بأفعالهم.

وهدد الناشطون المؤيدون للقضية الفلسطينية بالسعى إلى تحميل باراك مسئولية الاعتداء على السفينة التركية فى الحادث الذى قتل فيه 9 ناشطين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة