أجرت صحيفة "البريوديكو" الإسبانية حوارا مع وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بالمغرب "نزهة الصقلى" حول القضية التى أثارت الجدل فى الآونة الأخيرة، وهى حظر النقاب فى أوروبا وخاصة أسبانيا حيث وافقت بلدية الـ"فيندريل" أمس الجمعة بمنع ارتداء البرقع فى الأماكن العامة لتصبح بذلك المدينة الثانية فى مقاطعة كتالونيا التى تتخذ هذا القرار بعد "ليريدا".
وأشارت نزهة الصقلى فى حوارها إلى أنّ الإسلام لا يجبر على ارتداء البرقع حيث لا يعتبر واجباً دينياً ولكنه يدل على الرجعية حيث يقوم بإخفاء المرأة مما يؤيد ويقيد حريتها، مضيفة أنه لابد من مناقشة وتوعية المرأة حتى يتم قهر هذه الفكرة وأن تقتنع تماما وأن يكون لديها الحرية لأن هذا البرقع يعتبر مظهراً من مظاهر العودة إلى العصور المظلمة.
وأوضحت نزهة أن وضع ومكانة المرأة تغير كثيراً وخاصة فى العشر سنوات الأخيرة، حيث إن إعادة صياغة قانون الأسرة كان حاسما، مشيرة إلى أن هذا القانون حقق مساواة بين الرجل والمرأة فى العديد من الجوانب وأهمها أنه فى الوقت الحالى أصبح من حق المرأة أن تحصل على الطلاق، حيث يمنحها القاضى إياه فى غضون ستة أشهر، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الرجال يدركون تماما أنه ليس لهم الحق فى ضرب زوجاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن اسم "نزهة الصقلى" وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن يرتبط دائما بالدفاع عن حقوق المرأة، وشكلت مسيرتها صورة المرأة السياسية، التى لم تطلق العمل السياسي، من خلال حزبها التقدم والاشتراكى الذى التحقت به منذ كان يحمل اسم الحزب الشيوعى المغربى.
قالت إنه يقيد حرية المرأة..
وزيرة التنمية الاجتماعية بالمغرب: النقاب عودة للعصور المظلمة
السبت، 12 يونيو 2010 07:28 م