موسى يعلن موافقة العرب على رابطة الجوار مع تركيا

الجمعة، 11 يونيو 2010 11:24 ص
موسى يعلن موافقة العرب على رابطة الجوار مع تركيا عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية
أسطنبول – آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن جميع الوزراء العرب أجمعوا على مبادرة رابطة الجوار العربى، لافتا إلى أن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية كان فى غاية القوة فى تأييد المبادرة التى اقترحتها بخصوص سياسة الجوار العربى.

وأعرب موسى عن تفاؤله بمستقبل المنتدى العربى التركى ورابطة الجوار العربى، وقال موسى فى تصريحات له أمس، على هامش المنتدى الذى يعقد فى مدينة أسطنبول التركية "أنا متفائل بمستقبل المنتدى العربى التركى، بالإضافة إلى ما ظهر من تأييد كبير خلال الاجتماع للفكرة التى اقترحتها فى قمة سرت بخصوص سياسة الجوار العربى، وكل الوزراء من الجانب العربى والتركى أيدوها اليوم وشايفين أنى لازم ندفع بها وبسرعة".

وفى رده على سؤال حول أسباب التفكير فى اللجوء إلى دول الجوار فيما يعرف بسياسة الجوار العربى قال موسى: نحن لم نلجأ لدول الجوار ولكننا دعونا دول الجوار وأنا لم اخترع أو ادعى أننى اخترعتها، ولكن من متابعة الحركة فى سياسة الجوار الأوروبية فى الحلقات ا لمختلفة من التجمعات نجد مجموعة السبعة التى تصبح 14 فى اليوم التالى، فلماذا لا تكون الجامعة العربية بنفس الشكل نحن نجتمع 22 دولة ثم فى اليوم التالى من الممكن أن يصبحوا 40 دولة، بأن يتم دعوة 18 دولة ضيوف يناقشون مشاكل أفريقية أو آسيوية أو أوروبية ويناقشون مشاكل دولية مثل تغير المناخ والطاقة.

وحول مدى تأثير الدور العربى فى هذه الرابطة وهل سيكون مؤثرا أم ستذوب الهوية العربية خلالها قال موسى "لماذا تذوب نحن ذهبنا إلى الأمم المتحدة مع 122 دولة هل ذابت الهوية العربية؟"، وأكد أن اجتماع وزراء خارجية الدول العربية وتركيا أمس، تم إبلاغ الكل، بأن الدول العربية مؤيدة لهذا التجمع وبالفعل سيبدأ العمل على هذا الأمر، والدول العربية مؤيدة لهذا المشروع ومؤيدة كذلك أن تكون تركيا ضمن الدفعة الأولى للدول التى سنطبق معها هذه السياسة، وسنعمل عليها حينما نصل إلى القمة الاستثنائية لكى تكون الأمور متفق عليها من ناحية الدعوات والآلية والخطوات المختلفة.

وأِضاف أن تشاد كذلك مرشحة لأن تكون ضمن الدفعة الأولى، ومن الممكن أن يضاف إليها دول أخرى، مؤكدا أن الكل غير متعارض مع ذلك والكل يرحب بالدور التركى.

وأشار موسى إلى أن هناك بعض التحفظات من بعض الدول أو التجمعات سواء داخل منطقة الشرق الأوسط أو فيما وراء الشرق الأوسط، مضيفا أنه من الممكن أن تتحسس بعض الأطراف، خصوصا مع تصاعد وتنامى الدور التركى، والذى نرى أنه إيجابى ونحن أيدناه قائلا "أرى أنه شىء إيجابى وإضافة للعمل العربى ولا يتعارض مع المصلحة العربية، بل هو إضافة للمصلحة العربية وإضافة لإعادة تمكين منطقة الشرق الأوسط من الحركة سويا"، مشددا على أن هذا يساعد فى منطقة الشرق الأوسط، كما أن العالم العربى يحتاج إلى نفس هذا الزخم فى أفريقيا والبحر المتوسط والتعاون مع دول جنوب أوروبا المتاخمة للبحر المتوسط.

وحينما تكون المنطقة العربية هى البؤرة التى حولها كل هذه الدوئر كما أننا نحن أصحاب المبادرة هذه المرة بدلا من أن كنا دائما يتم دعوتنا واستدعاؤنا ويكون نصفنا هنا ونصفنا هناك، هذه المرة نحن الذين ندعو ونقول لهم تأتوا وتجلسوا معنا فى الجامعة العربية كى نتحدث فيما يهمنا كوزراء خارجية أو اقتصاد أو على مستوى القمة، كل هذا واضح فيه الشعور بالاحتياج له.

وحول مدى انعكاس الاعتداء الإسرائيلى على قافلة أسطول الحرية ومقتل تسعة من الأتراك على فعاليات المنتدى قال موسى: اجتماعات اليوم كانت واضحة تماما فى تأييدها الإجماعى لتركيا، وإدانتها الجماعية لإسرائيل، وكل المشاركين فى الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية خلال المنتدى كانت فى غاية الغضب من الذى حصل فى قافلة الحرية.

وفيما يخص المشروع النووى الإيرانى والدور التركى فيها بعد قرار مجلس الأمن توقيع عقوبات على إيران، وهل يقلل ذلك من المجهود التركى فى هذه الأزمة، قال موسى: كان هناك مبادرة تركية برازيلية تحاول الإحاطة بهذه المشاكل، وحبذا لو كانت أعطيت الوقت الكافى، لتؤتى أكلها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة