الحرب الخفية بين الطوائف المسيحية تشتعل.. والكنيسة القبطية هى الخاسر الأكبر

الخميس، 10 يونيو 2010 04:33 م
الحرب الخفية بين الطوائف المسيحية تشتعل.. والكنيسة القبطية هى الخاسر الأكبر رفعت فكرى
جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ فترة ليست بقصيرة والكنيسة القبطية تواجه انتقادات من قبل الشعب القبطى بسبب حرب التكفير التى يديرها عدد من الأساقفة ضد الطوائف الأخرى، البداية ترجع حين أعلن الدكتور صفوت بياضى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر أن عدد الأقباط الأرثوذكس الذين انضموا للطائفة الإنجيلية أكثر من 100 ألف مسيحى فى السنوات الأخيرة وهو عدد غير قليل، الأمر الذى أثار قيادات الكنيسة القبطية وعلى الفور كشف بعدها الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط عن «خطة إنجيلية» تهدف إلى تحويل الأقباط الأرثوذكس إلى بروتستانت.

لم يكن الشعب القبطى راضيا عن تلك الحرب الخفية بين الطوائف، خاصة بعدما أعلن الأنبا موسى، الأسقف العام للشباب أن الكنيسة البروتستانتية تسعى بكل قدراتها لـ«غزو» للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأضاف أن هناك خمس هيئات بروتستانتية ضخمة وتضخ تمويلات ضخمة، للسيطرة على الأقباط، والدليل أن هناك حسابات خاصة فى البنوك لتلقى التبرعات بمئات الملايين تصل إلى 220 مليونا للبروتستانت لغزو الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وكلما هاجر عدد من الأقباط الى طائفة غير الأرثوذكسية يحدث هجوم شديد ضد هذه الطائفة، فعندما قام عدد من الأقباط بالانضمام إلى طائفة السبتيين قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية باعتبار طائفتى السبتيين وشهود يهوه هما طوائف «غير مسيحية» لا يعترف بهم كمسيحيين أو كتابهم المقدس وحذر الأقباط من حضور اجتماعاتهم، أو دخولهم إلى بيوت الأقباط الأرثوذكس.

القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف وسكرتير ثالث بسنودس النيل علق على الاتهامات الدائمة لكنيستهم باستقطاب أبناء الطوائف الأخرى قائلا: «لقد تعودنا على الهجوم من الأنبا بيشوى على الكنيسة الإنجيلية، منذ سنوات فهو عقلية ترفض كل آخر مختلف ومغاير سواء عقائديا أو دينيا أو فكريا فهى عقلية تصادمية، الأمر الذى ينذر بعواقب وخيمة فى المستقبل»، مضيفا أن الكلام الدائم بأن هناك غزوا فكريا أصبح أسلوب الضعفاء، على حد قوله، الذين لا يملكون الحجة القوية فالبقاء اليوم أصبح للأكثر إقناعا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة